أكد أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، على ما يحظى به القطاع الصناعي المهم من اهتمام ومتابعة الحكومة الرشيدة، وكل ما يسهم في دعم وتحفيز منظومة الصناعة والثروة المعدنية، التي تعد محوراً رئيساً لتنمية الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030.

ثروات جازان

اطلع أمير جازان ونائبه، ووزير الصناعة والثروة المعدنية، والمسؤولون خلال الاستقبال، على ما تزخر به منطقة جازان من ثروات معدنية متنوعة، وما تمتاز بها من طبيعة جيولوجية فريدة، تُمثل جدوى اقتصادية كبيرة لأنشطة الاستثمار التعديني، التي تقدر بـ1.9 مليار ريال، وإسهام الهيئة الملكية بمدينة جازان في إيجاد مشاريع رأس مالية تقدر بـ 1.45 مليار ريال، في حين يبلغ إجمالي الاستثمارات المتوقعة حتى 2030 بـ 136 مليار ريال، إضافة لمساهمة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، بخلق مشاريع رأس مالية تقدر بـ 401 مليون ريال، في حين تسعى لتحقيق استثمارات متوقعة بحلول 2030، تقدر بـ 30 مليار ريال، إلى جانب الخامات المعدنية الموجودة في المنطقة من جدوى اقتصادية تتمثل في الرخام، والبوزلان ورمل السيلكا، والحجر الجيري وخام الطين الذي يستخدم في صناعة الأواني الفخارية، والخزف والسيراميك، وغيرها من الصناعات.

تبادل تجاري

جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات التي تهم عمل الوزارة بمنطقة جازان وما تتمتع به المنطقة من مقومات وموقع جغرافي متميز يجعلها وجهة للعديد من الفرص الاستثمارية، بما يسهم في توطين العديد من الصناعات وتوفير فرص وظيفية نوعية لأهالي المنطقة، وميزة تنافسية بما يسهم في تنشيط حركة النقل الاقتصادية والتبادل التجاري بين المملكة ودول إفريقيا وشرق آسيا.

توطين الصناعات

استمع أمير جازان ونائبه لشرح من وزير الصناعة بندر الخريف عن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية والدور المناط بها في توطين العديد من الصناعات، خصوصًا صناعة الأنشطة الغذائية، وقيام مينائها بدور مهم في تنشيط حركة النقل من وإلى منطقة جازان والمنطقة الجنوبية بوجه عام، والجهود التي تقوم بها الوزارة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين كافة، بما يُسهم في إيجاد مصانع وطنية قادرة على زيادة الإنتاج الوطني، وإيجاد الفرص النوعية الملائمة لأبناء المنطقة، لافتاً النظر إلى أن وجود مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية سيكون عاملا مساهما في تعظيم الفائدة من العديد من الصناعات ذات الأولوية.

منصة لوجستية

أكد الخريف أثناء حفل توقيع اتفاقية استثمار وتشغيل ميناء مدينة جازان، أهمية الاتفاقية التي تهدف لتشغيل ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وما يمتاز به الميناء من أهمية لوقوعه على أهم ممرات النقل البحري على مستوى العالم، وبالقرب من دول القرن الإفريقي والأسواق الناشئة، ليكون نقطة تقديم خدمات لوجستية حديثة ومتقدمة في المنطقة، ما يعزز من حضور المملكة في هذا المجال، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ويسهم في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، من خلال تقديم أفضل الخدمات وضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة.

بوابة رئيسية

أشار الخريف إلى ما يمتاز به ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، من خلال وقوعه على مفترق طرق، كأحد أكثر الممرات التجارية ازدحامًا بين الشرق والغرب والممرات التجارية سريعة النمو بين الشمال والجنوب، والذي سيسهم في دعم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية للوصول إلى الاستفادة الكاملة من الإمكانات المتوافرة بها، ويعد بوابة رئيسية للمنطقة الجنوبية.

محتويات الميناء

بين الخريف أن الميناء يضم محطة حاويات ومحطة شحن عامة ومحطة للسائبة الجافة مجهزة بأحدث معدات المناولة وغاطس رصيف بطول 16.5 مترًا، مفيداً بأن العمليات التجارية للمرحلة الأولى ستبدأ في منتصف عام 2021، وستبدأ بمحطة الشحن العامة والسائبة الجافة مع رصيف يبلغ طوله 540 مترًا بما يخدم الاحتياجات الفورية المتزايدة من المستأجرين في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، فيما ستبدأ المرحلة الأولى من التشغيل التجاري لمحطة الحاويات في أوائل عام 2022 عبر رصيف بطول 730 مترًا.

ثروات جازان المعدنية

1.45 مليار إسهامات الهيئة الملكية في إيجاد مشاريع رأس مالية بمدينة جيزان

401 مليون خلق مشاريع رأس مالية

136 مليارا إجمالي الاستثمارات المتوقعة حتى 2030

30 مليار ريال السعي لتحقيق استثمارات متوقعة بحلول 2030

عقد استثماري يحول ميناء جازان إلى منصة لوجستية

توطين الصناعات يعزز توفير الفرص الوظيفية لأهالي جازان

أبرز الخامات المعدنية بجازان:

الرخام

البوزلان

رمل السيلكا

الحجر الجيري

خام الطين

الخزف

السيراميك