لجأ الشاب السعودي "متعب" إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر معاناته ووالدته من أبيه، عبر مقطع فيديو على منصة Twitter قال فيه «حرمني التعليم، سجنني، أسكن في حظيرة للدجاج» إضافة لعدة تغريدات، منها ما كانت بتسجيل صوتي لوالدته، والتي ذكرت فيها أن متعب يتعرض لألوان العذاب من قبل والده، وتناشد بإنقاذه مما أدى لتفاعل عدد من المغردين معها.

وأفادت الأم أن مركز العنف تواصلوا معها، وذكروا أن ابنها بلغ سن 30 والمركز متخصص بمن هم دون سن الثامنة عشرة.

رصد الحالة

كان مركز بلاغات العنف الأسري قد ذكر، إلى أنه إشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول تعرض شاب للعنف من قبل والده، تود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التوضيح أنه تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري، وتوجيهها إلى الجهات ذات الاختصاص.

رد الأب

قال الأب الذي استهجن كل ما ذكر ضده من قبل والدة متعب وابنه: «كل ما ذكر في التغريدات عارٍ من الصحة، وأنا كأي أب أتمنى أن ينال ابني حظه من التعليم، ولم أكن في يوم مقصرا معه أو مع إخوته».

وعن المكان الذي ذكر متعب أنه يسكنه وهو معد لحظيرة دجاج أنكر الأب ذلك وقال: «تم التواصل معي بهذا الشأن من قبل جهة الحماية البشرية لزيارة المكان، والمكان في الأصل كان يسكنه عم متعب وهو عبارة عن استراحة مهيئة للعيش فيها».

وتابع: «مع العلم أنني قمت بالبحث لمتعب عن عمل في إحدى الشركات ولكنه لم يستمر وقمت بتسجيله بدورة عسكرية بعد رمضان ».

وعن السبب في عدم تواجد ابنه متعب في منزله قال الأب: إنه متزوج ويخشى من تجمعات ابنه وأقرانه في المنزل.

طلب النجدة

تفاعل رواد منصة Twitter مع مقطع الفيديو ولمعرفة حقيقة ما يتعرض له تواصلت «الوطن» مع والدته والتي ذكرت أنه قبل 6 سنوات قررت الانفصال، وتمت استضافتها في إحدى حلقات الشقيري لبث معاناتها.

وعن متعب قالت: «خلال أسبوعين كان يهاتفني ويقول إنه عايش في مكان معد لحظيرة دجاج ويطلب النجدة».

تواصل الإخوة

أوضحت الأخت الكبرى لمتعب، عن آخر مرة تواصلت فيها مع أخيها، قائلة: «كان يجهش بالبكاء ويطلب إنقاذه من الظلم الذي حل به، وكان ذلك في تمام الساعة 12 ظهرا قبل نشر المقطع، وقمت بإرسال السائق ليحضره إلي» وتابعت: «اتصلت بأخي دون رد منه».

الابن: أبي حرمني التعليم وسجنني وأعيش في حظيرة دجاج.

الأب: غير صحيح ما ذكر ابني وأنا كأي أب أتمنى أن ينال ابني حظه من التعليم.

الأم: متعب خلال أسبوعين كان يهاتفني ويقول إنه عايش في مكان معد لحظيرة دجاج ويطلب النجدة مني.

أخته: في آخر تواصل مع متعب، كان يجهش بالبكاء ويطلب إنقاذه من الظلم الذي حل به.