الإمام أو القائد العادل هو الذي يقود سفينة الحياة إلى طريق أفضل، هو الذي يخلصها من الأمواج المتضاربة، والأزمات المتكررة، يسعى إلى إقامة العدل ووقف الفساد والمسؤول المناسب في المكان المناسب، ويعمل على تجنب الخسائر وفشل المشاريع وفوضى البيروقراطية والمصالح الفردية، ويحيطها بالأمن والأمان والعدل والقضاء على الفساد والطبقية والواسطة، فهو الرأس فيها وإذا صلح الرأس صلح الجسد.

إن نهضة ونجاح وتطور وتغير دول وحكومات وشركات ومؤسسات غالبا يكون بقيادة من يتولى قيادتها، ويكون تحت قيادته الآلاف أو الملايين أو عشرات الملايين هل يستطيع مراقبة ومتابعة جميع العاملين طبعا لا، ولكن توجيهاته وتعليماته وسياساته وقوته وهيبته هي الأساس، بشرط أن يكون هذا القائد نزيها عادلا صادقا يخاف الله يبدأ بنفسه ويعمل بشفافية فيكون قدوة في كل توجيهاته وتعليماته وإصلاحاته، بذلك إذا صلح الراعي صلحت الرعية.

محمد بن سلمان قائد قوي شهم رجل العدل والنزاهة مع هيبة كائن من كان، ومثال القول والفعل والوعد والتنفيذ، فالرعية دون أدنى همس سوف تكون صالحة ومخلصة ومنتجة ومطيعة ومنفذة ومؤمنة لقمتها ومستقبلها وسعادتها. فهنيئا لنا بكل فخر وعزة وشموخ بهذا القائد الذي أنار لنا المستقبل برؤيته واستثماراته وبأهدافه التي وعد بأنها ستعانق عنان السماء، وطموحاته التي ليس لها حدود ورؤيته التي عطرت الماضي وزلزلت الحاضر وأنارت المستقبل، التي تحمل كذلك أبعادا وطنية واستراتيجية تعود بالخير على مملكتنا من جميع الجوانب والاحتياجات.

عندما تسمع اسم محمد بن سلمان يمتلكك شعور بالهيبة والعظمة والأمان والاستقرار، وأنك سوف تعيش دون ظُلم، وحقوقك سوف تأخذها من جميع الجوانب والخدمات، وسوف تقدم لك كاملة وترسم مسار حياتك بكل راحة وفخر واعتزاز، وسوف يصرف الريال في مكانه وحاجته المدروسة بكل وضوح وشفافية. حفظ الله محمد بن سلمان ولي العهد الشهم الأمين القوي، وحماه من كل مكروه ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر.