أكد مستشار الصحة العامة وتعزيز الصحة، المشرف على مركز تعزيز الصحة الدكتور صالح سعد الأنصاري، على إدخال توصيات ووصفات النشاط البدني في بروتوكولات علاج الأمراض السرطانية، وتدريب الأطباء والفريق المساند على أسس طب رياضة السرطان، والتوقف عن نصح المرضى بالراحة والخمول ما عدا الحالات الحرجة، ونشر الوعي بالنشاط البدني ودوره في الوقاية من السرطان وتخفيف مضاعفاته، وإشراك الجمعيات الخيرية في جهود إكساب المرضى والأصحاء سلوكيات النشاط.

أورام الميلانوما

أشار الأنصاري إلى أن النشاط البدني، يعطي الجسد الفرصة لإفراز أدوية السرطان الذاتية «التعافي الذاتي»، وأن النشاط البدني والمشي يحميان من الإصابة من 7 أنواع سرطانية، وهي: سرطان الثدي، والقولون، والبروستات، والرحم، والكلى، والبلعوم، والمعدة، مؤكدا أن «النشاط البدني المدروس والمقنن مفيد لكل حالات السرطان، ويسهم في تحسين حالات المشاكل السرطانية، وتحسين الصحة العامة، وأن الاستثناء الوحيد من ذلك هو الإصابة بأورام الميلانوما «الجلد»، إذ أن الرياضة قد تزيد الخطورة بنسبة 28 %، والسبب الأرجح في ذلك هو أشعة الشمس وليس الرياضة».

308 أبحاث متخصصة

كشف الأنصاري عن تنامي عدد أبحاث علوم النشاط البدني والسرطاني، خلال الـ27 عاما الماضية، وظهور تخصص علمي حديث يعرف بـ«علم نشاط السرطانات والنشاط البدني»، وتجاوزت الأبحاث فيه إلى أكثر من 308 أبحاث، مضيفا أن النشاط البدني أفضل تدخل يحسن الشعور بالإرهاق وهو شعور منتشر بين مرضى السرطان، موضحا أن ما يحدث لأجسامنا في الحالات الـ3 التالية، هي:

الخمول

اضطرابات هرمونية والتهابات ذات مستوى متدن وتقليص فرص الانتشار.

الرياضة الحادة

تأثيرات فيزيائية وهرمونية وقلة فرص الانتشار بتأثير الخلايا الآكلة الطبيعية وتقليل تخريب الخلايا.

التمرين المستمر

يحسن التروية الدموية ويرفع الأنشطة المناعية للتعامل مع الخلايا والتغييرات الأيضية.

حزمة دراسات

استعرض الأنصاري حزمة من الدراسات العلمية المتخصصة في علم «نشاط السرطانات والنشاط البدني»، من بينها:

- مرضى سرطان الثدي والقولون والبروستات، الذين يمارسون النشاط البدني، يحملون خطورة أقل للموت بسبب السرطان بنسبة 10 إلى 16 %.

- النشاط البدني والمشي يمنعان عودة «تقليل فرص الانتكاس» لسرطان الثدي بنسبة 50 % من الحالات، وفي سرطان القولون بنسبة 49 %، وفي سرطان البروستات بنسبة 35 %.

- المشي المناسب بواقع 10 ساعات أسبوعيا.

- النشاط البدني، يسهم في تخفيف كلفة الرعاية بمعدل 100 دولار يوميا، وتقليل مرات العودة للمستشفى، وفترات أقل في المستشفى، وزيارات أقل للطوارئ.

الآثار الإيجابية للمشي والنشاط البدني على حالات السرطان

- يبطئ الانتشار.

- يقلل الانتكاسات.

- يحسن تحمل الأدوية.

- تحسين فعالية الأدوية.

- يقلل فرص عودة السرطان.

- يخفف القلق والتوتر والأفكار السلبية.

- الشعور بتحسن.

- التحكم الشخصي والصورة عن الذات.

- التركيز على الصحة الإيجابية وليس الضعف فقط.

- يحسن التواصل الاجتماعي الموفر للدعم النفسي في المجتمع.

- يحسن عادات الأكل.

- يقلل هزال السرطان.

- يحفظ الكتلة الدهنية والعضلية.

- يقلل الآثار الجانبية للأدوية الآنية والمزمنة.

كيف يقي المشي والنشاط البدني من السرطان؟

- زيادة تكوين خلايا CD8 المناعية

- زيادة تكوين خلايا T القاتلة.

- إفراز أكبر لبعض المركبات ألفا كيتوجلوتيرات.

- إفراز أكبر لمركب سيتريك أسيد.

- إفراز أكبر لمركب ماليك أسيد.

- زيادة في إفراز الخلايا المناعية.

- يقلل من مؤشرات الالتهابات.

- تحسين تروية وتبديل الدم.

- يقلل سمية الجلوكوز والسكري.

- يقلل سمية الدهون وأثرها على الكبد والخلايا.

- له دور في مقاومة الأمراض السرطانية.

- إفراز مركب السايتوكينس.

- يغير الكيمياء الداخلية.

- ضبط عمليات الهدم والبناء.

- التنظيم الطبيعي للهرمونات.

- تقليل ارتفاعات الأنسولين.

- تحسين حركة الأمعاء والهضم.

- التخلص من السمنة والوزن الزائد.

- تقوية الجهاز المناعي.

- إفراز الأدرينالين وتقوية الخلايا القاتلة.