تقدّمت سيدة بشكوى ضد طليقها، تتهمه فيها بملاحقتها أكثر من 5 سنوات بعد الطلاق، وذلك عبر إرسال رسائل على هاتفها الخاص تتضمن عبارات غزل وصورًا خادشة للحياء، وقالت إنها حاولت مرارًا ردعه دون فائدة، وعندما ضاق بها ذرعًا قامت بالتقدم بالشكوى لدى الجهات المختصة.
وبعد سؤال المدعى عليه عن صحة ما نُسِب له أقرّ بكل الاتهامات التي صدرت منه، وأرجع تلك التصرفات إلى رغبته في لمّ الشمل من جديد خاصة أن بينهما ذرية.
محاولة إصلاح
ونظرًا لأن المدعى عليه أقرّ ولم ينكر ما نُسب إليه وأبدى ندمه وأسفه الشديد على تكراره مثل هذا الفعل، فقد تقرر في حكم ابتدائي إيقاع عقوبة تأديبية عليه نظرًا لسوء وقبح الفعل الذي أقدم عليه -وإن كان بحسن نية-، وعليه فقد حُكم عليه بالسجن لمدة تقارب الشهر مع وقف التنفيذ. علمًا بأن المدعية أو المدعى عليه له حق الاستئناف خلال 30 يومًا من صدور الصك، وإن لم يبادر أحدهما على الاعتراض فيكون الحكم اكتسب صفة النهائية بقوة النظام.
أفعال مشينة
أوضح المحامي عبدالرحمن بن هاني زرعة، أن مثل هذه القضايا تتكرر كثيرًا والتي تعرض صاحبها للعقوبات التي تصل إلى السجن والغرامة أو أحد هاتين العقوبتين، مشيرًا إلى أن الفعل الذي أقدم عليه المدعى عليه هو أحد الأفعال المشينة وغير المقبولة ومن الأفعال التي لا ينبغي على المطلق نهائيًا أن يقوم بها مع طليقته كونها تعد امرأة أجنبية عنه.
جريمة إلكترونية
بيّن زرعة، أن هذه الرسائل والصور الخادشة للحياء تعتبر من الجرائم المعلوماتية التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة مالية لا تزيد عن 3 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك كما جاء في نص المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية والتي نصت على منع إنتاج ما من شأنه المساس بالقيم الدينية أو الآداب العامة أو حُرمة الحياة الخاصة أو إعداده أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسوب الآلي.
ضغط نفسي
أوضح المستشار الأسري محمد الحربي ـ أنه في مثل هذه الحالات كالرغبة في الإصلاح وردّ المياه لمجاريها ينبغي على الرجل إن كان صادقا في نيته أن يتوجه لوالد المرأة أو والدتها ويحاول أن يسدد ويقارب، أما أن يقوم بإرسال عبارات وصور خادشة ونحوه فهذا الأمر لا ينبغي أن يحدث نهائيًا.
وتابع «وهذا الضغط النفسي المستمر على المرأة يسبب نفورًا أكبر حتى إن كانت لديها رغبة في العودة فالضغط المستمر بهذه الطريقة يؤدي لنتائج عكسية».
الحل الأساسي
أكد الحربي أن الطلاق يسبب جرحًا في نفسية المرأة حتى وإن كانت هي التي ترغب فيه وحدث دون مشاكل، لذا يعد الحل الأساسي للمشاكل الزوجية قبل أن تصل لطريق مسدود هو الحوار والمصارحة بين الطرفين وعدم جعل المشكلات تتراكم.
وبعد سؤال المدعى عليه عن صحة ما نُسِب له أقرّ بكل الاتهامات التي صدرت منه، وأرجع تلك التصرفات إلى رغبته في لمّ الشمل من جديد خاصة أن بينهما ذرية.
محاولة إصلاح
ونظرًا لأن المدعى عليه أقرّ ولم ينكر ما نُسب إليه وأبدى ندمه وأسفه الشديد على تكراره مثل هذا الفعل، فقد تقرر في حكم ابتدائي إيقاع عقوبة تأديبية عليه نظرًا لسوء وقبح الفعل الذي أقدم عليه -وإن كان بحسن نية-، وعليه فقد حُكم عليه بالسجن لمدة تقارب الشهر مع وقف التنفيذ. علمًا بأن المدعية أو المدعى عليه له حق الاستئناف خلال 30 يومًا من صدور الصك، وإن لم يبادر أحدهما على الاعتراض فيكون الحكم اكتسب صفة النهائية بقوة النظام.
أفعال مشينة
أوضح المحامي عبدالرحمن بن هاني زرعة، أن مثل هذه القضايا تتكرر كثيرًا والتي تعرض صاحبها للعقوبات التي تصل إلى السجن والغرامة أو أحد هاتين العقوبتين، مشيرًا إلى أن الفعل الذي أقدم عليه المدعى عليه هو أحد الأفعال المشينة وغير المقبولة ومن الأفعال التي لا ينبغي على المطلق نهائيًا أن يقوم بها مع طليقته كونها تعد امرأة أجنبية عنه.
جريمة إلكترونية
بيّن زرعة، أن هذه الرسائل والصور الخادشة للحياء تعتبر من الجرائم المعلوماتية التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة مالية لا تزيد عن 3 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك كما جاء في نص المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية والتي نصت على منع إنتاج ما من شأنه المساس بالقيم الدينية أو الآداب العامة أو حُرمة الحياة الخاصة أو إعداده أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسوب الآلي.
ضغط نفسي
أوضح المستشار الأسري محمد الحربي ـ أنه في مثل هذه الحالات كالرغبة في الإصلاح وردّ المياه لمجاريها ينبغي على الرجل إن كان صادقا في نيته أن يتوجه لوالد المرأة أو والدتها ويحاول أن يسدد ويقارب، أما أن يقوم بإرسال عبارات وصور خادشة ونحوه فهذا الأمر لا ينبغي أن يحدث نهائيًا.
وتابع «وهذا الضغط النفسي المستمر على المرأة يسبب نفورًا أكبر حتى إن كانت لديها رغبة في العودة فالضغط المستمر بهذه الطريقة يؤدي لنتائج عكسية».
الحل الأساسي
أكد الحربي أن الطلاق يسبب جرحًا في نفسية المرأة حتى وإن كانت هي التي ترغب فيه وحدث دون مشاكل، لذا يعد الحل الأساسي للمشاكل الزوجية قبل أن تصل لطريق مسدود هو الحوار والمصارحة بين الطرفين وعدم جعل المشكلات تتراكم.
