استغلت جماعة الحوثي الإرهابية ثغرات كثيرة وكبيرة من جانب الأمم المتحدة في خدمة أجندتها، حيث كشف مصدر يمني رفيع عن وجود شبهة دعم خفية عن طريق التسهيلات التي تقدمها الأمم المتحدة، من مساعدات وخدمات إنسانية، قائلا: هناك 400 سيارة إسعاف دفع رباعي تم تقديمها للحوثيين تحت اسم «الخدمات الإسعافية وخدمات الرش»، ولكن حاليا تم استخدامها في المهام الإرهابية من جانب الحوثيين، بعد أن ركبوا أسلحة نارية عليها.

تواصل الانتهاكات

أشار المصدر إلى أن هذه التهم هي أمر واقع في اليمن، وأن استغلال جماعة الحوثي التسهيلات الأممية يتواصل تحت غطاء الأمم المتحدة، حيث تم خلال الفترة السابقة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة عن طريق مطار صنعاء أو ميناء الحديدة، التي في الأخير يستخدمها الحوثيون ضد المدنيين والأطفال والنساء، ولتدمير اليمن، بالإضافة إلى أن هناك سفنا، تدخل عن طريق ميناء الحديدة، محملة بأشياء غير معروفة، نظرا لأنه يمنع تفتيشها أو تصويرها أو حتى الاقتراب منها.

الدور الخفي

أوضح المصدر أن تساهل الأمم المتحدة وتماديها كشفا دورها الخفي، حيث تجاهلت موقف الحوثيين وتعنتهم، واستمرار انتهاكاتهم في الداخل اليمني، وقتلهم الأبرياء وتفجيرهم المنازل.

جماعة الحوثي الإرهابية

- وظفت التسهيلات الأممية في خدمة إرهابها

- كشفت عن وجود شبهة دعم خفية بينها وبين الأمم المتحدة

عن طريق التسهيلات، ودور المنظمة الخفي في مساعدتها

- حولت 400 سيارة إسعاف من نقل المصابين وعلاجهم إلى آلات للحرب بتركيب أسلحة نارية عليها