أحمر الشفاه عنصر جمالي أساسي، أثبت وجوده على مر العصور واختلاف الظروف. فخلال الحرب العالمية الثانية ورغم شح الموارد، إلا أن مبيعات أحمر الشفاه ارتفعت، ولم يؤثر فيروس كوفيد ـ19 وما توجب عليه من اتباع الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمام الذي لا يكاد يظهر من الوجه سوى العينين، على مبيعات أحمر الشفاه، بل على العكس من ذلك فإن مبيعاته قد ارتفعت بنسبة 80 % في الولايات المتحدة.

قد يكون وراء هذه الظاهرة ما يعرف بـنظرية «تأثير أحمر الشفاه»، والتي ترى أنه عند مواجهة أزمة اقتصادية، من المرجح أن ينغمس المستهلكون في السلع الكمالية الصغيرة، مثل أحمر الشفاه ليشعروا بالرضا.

حقائق حول أحمر الشفاه:

تم إنتاج أول أحمر شفاه رصاصي تجاريًا في عام 1870.

في مصر القديمة، كان الرجال والنساء يضعون أحمر الشفاه كرمز للمكانة.

في روما القديمة، كان أحمر الشفاه شائعاً بين الرجال والنساء، ولكنه كان يحتوي على مكونات سامة مثل الرصاص وأحد أنواع الطحالب.

تم تطوير أول أحمر شفاه من قبل الكيميائية هازيل، التي ابتكرت الصبغة أثناء عملها في مختبر للأمراض الجلدية.

في عام 1923م، ظهر أول أحمر شفاه قابل للدوران في أنبوب

تشير التقديرات إلى أن المرأة تنفق في المتوسط 1780 دولارا على أحمر الشفاه في حياتها.