سيكون أكتوبر المقبل اختبارا حقيقيا للكرة السعودية، على مستوى القارة الآسيوية، عندما يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، واللتان تعدان اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الصقور على العبور إلى المونديال السادس، كما أن ممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا 2021 سيخضعان لاختبار صعب في الـ16 من الشهر نفسه عندما يخوضان منافسات ربع النهائي للبطولة القارية، وهما مطالبان بضمان مقعد سعودي في نهائي البطولة ببلوغهما نصف النهائي معا، لذا فإن أكتوبر يعد منعطفا مهما في تاريخ الكرة السعودية على صعيد القارة الصفراء، وعبور منافساته بنجاح سيفتح الآفاق نحو مجد كروي سعودي جديد، سواء على صعيد الأخضر أو قطبي العاصمة.

إخفاء العيوب

رغم النتائج الإيجابية التي حققها الصقور خلال الجولتين الأولى والثانية من تصفيات المونديال، وتجاوزهما بنجاح مواجهتي فيتنام على ملعب مرسول بارك بالرياض، وعمان على ملعب مجمع السلطان قابوس بمسقط، بنتيجتي 3 /1، و1/صفر على التوالي، وحصد الأخضر للعلامة الكاملة ومشاركته أستراليا في قمة المجموعة الثانية متأخرا عن الكنجر بفارق الأهداف، إلا أن المواجهتين لم تعطيا مؤشرا مطمئنا عن وضع الصقور والمستوى الفني العام للأخضر، إذ يرى البعض من النقاد والمحللين أن النتيجتين الإيجابيتين خلال اللقاءين السابقين أخفيتا العيوب والمشاكل الفنية التي يعاني منها المنتخب السعودي خصوصا في الشق الهجومي، والأخطاء الفردية في الجانب الدفاعي، التي يجب على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد تصحيحها قبل مواجهتي أكتوبر.

دعم فني

يؤيد النقاد والمحللون فلسفة المدرب الفرنسي رينارد في الاعتماد على أسماء معينة تشربت طريقته ونهجه الفني، إلا أنهم يرون أيضا أنه يجب عليه تطعيم قائمته بالأسماء الجديدة التي أثبت تميزها خلال الجولات السبع التي ستكون انقضت من عمر الدوري السعودي قبل المواجهتين المهمتين.

مهمة نهائي

على صعيد قطبي الكرة السعودي الكبيرين الهلال والنصر فسيكونان في مهمة قوية ومهمة وصعبة، إلا أنهما قادران على تجاوز المحطتين الصعبتين، وضرب موعد بينهما في نصف النهائي، إلا أن الفريقين يحتاجان إلى تصحيح بعض الأخطاء التي وقعا فيها خلال ثمن النهائي، والجولات السابقة من دوري المحترفين، ليصلا إلى الجهوزية الكاملة قبل أن يواجه الزعيم برسيبوليس الإيراني، والعالمي سيلتقي الوحدة الإماراتي في الـ16 من أكتوبر، وفي حال

عبور الفريقين إلى نصف النهائي الذي سيقام في الرياض في الـ19 من أكتوبر، فإن ذلك يعني حجز الكرة السعودية لمقعد في نهائي القارة الذي سيقام في المملكة في الـ23 من نوفمبر المقبل، وهو أمر يزيد من حظوظ الكرة السعودية في لقب رابع في النسخة الحديثة من البطولة القارية الكبرى التي بدأت بشكلها ومسماها الحاليين في موسم 2003.

تعامل غير مقنع

المعاناة الحقيقية التي يعانيها القطبان هي التعامل غير المقنع لمدربيهما، البرازيلي مانو مينيز، الذي أقيل الأحد الماضي، والبرتغالي ليوناردو جارديم، رغم ما يملكه الفريقان من أسماء مميزة سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي إلا أنه وبحسب ما بينه المحللون خلال الفترة الماضية لم يحسن المدربان توظيف تلك العناصر بالشكل الجيد، لذا فإنه يجب على الهلاليين مناقشة المدرب ومطالبته بتغيير قناعته التي لم تكن في محلها، والاسراع في التعاقد مع مدرب جديد في النصر.

آمال عريضة

يعلق الجمهور السعودي آمالا عريضة على الأخضر في مواصلة المشوار بنجاح وتجاوز عقبتي اليابان والصين، وعلى قطبي العاصمة في ضرب موعد في نصف النهائي القاري، لتعود الكرة السعودية إلى تسيد القارة الآسيوية بعد غياب.

-الأخضر يتجاوز اليابان والصين سيصل للنقطة الـ12

-التغلب على اليابان يساوي 6 نقاط

-التغلب على الصين يخرجه نسبيا من المنافسة

-الهلال والنصر أمام مهمة بطاقة سعودية للنهائي

-عبور القطبين ربع النهائي يمنح الكرة السعودية كرسيا في النهائي

-مدرب الهلال يجب أن يغير من قناعته

-القطبان يخوضان ربع النهائي في 16 إكتوبر

-النصر ينتظر رؤية مدربه الجديد

- 6 نقاط صعبة تنتظر الصقور في أكتوبر