بمناسبة اليوم العالمي لأمراض القلب، نظمت شركة فايزر السعودية ندوةً صحفية افتراضية تحت شعار «اللياقة النفسية وصحة قلبك»، وذلك لتوعية المجتمع حول سبل الوقاية من أمراض القلب، وكذلك الاعتناء بالجانب النفسي. وتم خلال الندوة مناقشة أحدث التطورات ذات الصلة بداء القلب والصحة النفسية، إسهامًا في توفير مستويات رعاية طبية وعلاجية أفضل تجاه هذه النوعية من الأمراض.
وتحدث خلال الندوة الدكتور كمال الغلاييني، أستاذ واستشاري أمراض القلب بجامعة الملك عبد العزيز، عن «اللياقة النفسية لمرضى القلب من منظور طبيب القلب»، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين أمراض القلب والصحة النفسية حتى أن معنى «انكسار القلب» يبدو مفهومًا علميًّا كما هو تعبير بلاغي بغير شك، وأكد مدى تقدم أساليب التشخيص وتوفر الكثير من العلاجات في العقود الأخيرة مما يفتح آفاقًا جديدة ويزرع الأمل والتفاؤل في نفوس مرضى القلب وأسرهم.
أما الدكتورة فخر بنت زهير الأيوبي، رئيس مجموعة الصيدلة الإكلينيكية لأدوية القلب بجمعية القلب السعودية جامعة الملك سعود بالرياض، فقد تناولت في كلمتها موضوع «دور الصيدلي الإكلينيكي المختص في تفعيل الأمن الدوائي لمرضى القلب وأثر ذلك في لياقتهم النفسية»، وأشارت إلى أهمية دور الصيدلي الإكلينيكي المتخصص كحلقة الوصل الأساسية بين أفراد الفريق الطبي المعالج لأمراض القلب وبين هذا الفريق والمريض وأسرته أيضًا، وأهمية دور الصيدلي في التوعية وتثقيف المريض وحسن إدراكه لطبيعة المرض وخطة العلاج المتكاملة.
في حين تناول الدكتور وليد الغامدي، أستاذ مساعد الأمراض النفسية والمتخصص في الطب النفسي ووكيل كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز برابغ، في كلمته موضوع «اللياقة النفسية لمرضى القلب من منظور الطبيب النفسي»، مشيرًا في كلمته إلى أهمية فكرة الفريق العلاجي المتكامل لأمراض القلب، فإن الطبيب النفسي هو جزء مهم في هذا الفريق، لأن بعض الأمراض النفسية لها تأثير سلبي على صحة القلب، كما أن عدد من أمراض القلب الحادة أو المزمنة قد تؤدي إلى أمراض أو اضطرابات نفسية.
أما الدكتور إسلام العياري، المدير الطبي للأمراض الوراثية والنادرة بشركة فايزر السعودية، أشار في يوم القلب العالمي إلى أهمية نشر الوعي بأمراض القلب النادرة خاصة في ظل تقدم وسائل التشخيص والعلاجات لهذه الفئة من الأمراض.
وتحدث خلال الندوة الدكتور كمال الغلاييني، أستاذ واستشاري أمراض القلب بجامعة الملك عبد العزيز، عن «اللياقة النفسية لمرضى القلب من منظور طبيب القلب»، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين أمراض القلب والصحة النفسية حتى أن معنى «انكسار القلب» يبدو مفهومًا علميًّا كما هو تعبير بلاغي بغير شك، وأكد مدى تقدم أساليب التشخيص وتوفر الكثير من العلاجات في العقود الأخيرة مما يفتح آفاقًا جديدة ويزرع الأمل والتفاؤل في نفوس مرضى القلب وأسرهم.
أما الدكتورة فخر بنت زهير الأيوبي، رئيس مجموعة الصيدلة الإكلينيكية لأدوية القلب بجمعية القلب السعودية جامعة الملك سعود بالرياض، فقد تناولت في كلمتها موضوع «دور الصيدلي الإكلينيكي المختص في تفعيل الأمن الدوائي لمرضى القلب وأثر ذلك في لياقتهم النفسية»، وأشارت إلى أهمية دور الصيدلي الإكلينيكي المتخصص كحلقة الوصل الأساسية بين أفراد الفريق الطبي المعالج لأمراض القلب وبين هذا الفريق والمريض وأسرته أيضًا، وأهمية دور الصيدلي في التوعية وتثقيف المريض وحسن إدراكه لطبيعة المرض وخطة العلاج المتكاملة.
في حين تناول الدكتور وليد الغامدي، أستاذ مساعد الأمراض النفسية والمتخصص في الطب النفسي ووكيل كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز برابغ، في كلمته موضوع «اللياقة النفسية لمرضى القلب من منظور الطبيب النفسي»، مشيرًا في كلمته إلى أهمية فكرة الفريق العلاجي المتكامل لأمراض القلب، فإن الطبيب النفسي هو جزء مهم في هذا الفريق، لأن بعض الأمراض النفسية لها تأثير سلبي على صحة القلب، كما أن عدد من أمراض القلب الحادة أو المزمنة قد تؤدي إلى أمراض أو اضطرابات نفسية.
أما الدكتور إسلام العياري، المدير الطبي للأمراض الوراثية والنادرة بشركة فايزر السعودية، أشار في يوم القلب العالمي إلى أهمية نشر الوعي بأمراض القلب النادرة خاصة في ظل تقدم وسائل التشخيص والعلاجات لهذه الفئة من الأمراض.
