اليوم أراهن على جيل قادم سيكون مؤهلاً واعتاد على منافسة الأبطال، ستكون «مهد» محل اهتمام ودراسة بعد أول جيل من هذا المنجم، متى ما سارت على نفس الخطط والعمل الحالي.
كأم أجهز ابني اليوم ليكون أحد نجوم «مهد الأبطال»، وأنتظر بشغف وصوله لعمر 6 سنوات لأطمئن بعدها على مستقبله الرياضي، وهناك ما يرهقني ويرهق غيري من أولياء الأمور نوعية وإمكانيات الأكاديميات، أتمنى أن تلتفت «مهد» لمن هم دون السادسة باعتمادها أكاديميات معينة لتهيئة أبنائنا قبل قبولهم في «مهد»، فقد عانيت للبحث عن أكاديمية جيدة تطبق خططا تدريبية مدروسة قليلة، ربما قبل وجود ابني كنت أشعر بأهمية الأكاديميات ولكن ليس كما هو الآن، اليوم أيقنت أن جزءا من تطور ابني العقلي تطوره البدني.
اليوم لأني في مجال رياضي منذ وقت طويل أستطيع تحديد ما إذا كانت الأكاديمية جيدة أم لا، ولكن ربما يغيب ذلك عن بعض أولياء الأمور، لذلك آمل اختيار أكاديميات محددة تحت مظلة مهد للظفر بأفضل مستوى ومنهجية، فالهدف ليس اللعب والتسلية وشغل وقت فراغ هناك من يهدف لبناء أبنائهم بشكل صحيح.