قادت غيرة وإنسانية المواطن علي حسن مهجري بالحد الجنوبي في منطقة جازان، إلى المساهمة في تكريم 70 شخصية خلال 360 يومًا من الذين تفوقوا علميًّا، ورياديًّا، بالرغم من عدم معرفته الشخصية بهم، وتواصله معهم عبر قنوات التواصل الإلكتروني.

تكريم نوعي

يرسم مهجري الفرحة على محيا أبناء الوطن، إذ حول حساباته الإلكترونية في مواقع التواصل الإلكتروني إلى رواد جازان، لتكريم المتفوقين والمتميزين بمختلف الأنشطة، ودعوة رجال الأعمال، والجهات الخاصة والحكومية للمشاركة في تكريم أحد الرياديين، وتقديم الهدايا له مقابل الإعلان لهم.

فكرة تصميمية

بدأت فكرة التكريم والاحتفاء بالرواد من خلال تطبيق الواتساب، وتطورت إلى تدشين حساب التيك توك تحت اسم رواد جازان، وتطورت فكرة المهجري إلى عمل تصميم فيديو للشخصية المحتفى بها، وعرض سيرته الذاتية، ومنجزاته، ونشرها بكل المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، ودعوة رجال الأعمال للإسهام في تقديم هدايا عينية، وتسليمها شخصيًّا للشخص المكرم.

وشملت محافظات المكرمين، جيزان، وصامطة، وأحد المسارحة، والدرب، والداير، وفيفاء، والعارضة، وأبوعريش، والطوال، وفرسان والشقيق وغيرها الكثير من المحافظات.

نجاح التجربة

بعد نجاح تجربة المهجري، وإكماله 30 شخصية في التجربة الأولى، واصل العمل على تطوير أفكاره بدون مقابل، وبجهود شخصية منه، وزيادة عدد الداعمين والشخصيات، وأسهمت فكرة التطوير في تكريم والاحتفاء بأكثر من 70 شخصية من الرجال والنساء، منهم الضباط، والأطباء، والمهندسون، وأساتذة الجامعات، والمخترعون، والمبتكرون، والمتفوقون علميا، ومشاركة أكثر من 30 جهة داعمة ومحفزة لأبناء وبنات الوطن.

أثر إيجابي

أكد المواطن علي حسن مهجري لـ«الوطن»، أن شباب وفتيات الوطن عرفوا بالتفوق والإبداع في كل المجالات، وهذا ما يلحظه الجميع بصورة يومية، إذ لا يكاد يخلو يوم من سماع منجز سطر على أيديهم، انطلاقًا من حبهم لوطنهم وقادته، ورغبتهم الصادقة في الإسهام وتعزيز تنمية الوطن، مشيرًا إلى أن هذا يعد مصدر فخر واعتزاز لدينا بهم، مضيفًا أن ذلك دفعه انطلاقًا من واجبه الإنساني والوطني تجاه أبناء الوطن، من خلال تشجيعهم وتكريمهم، وتنفيذ هذه المبادرة التي تشعرني وتغمرني بسعادة كبيرة، مضيفًا أن المبادرة ليست بالهدية المقدمة للمحتفى به، ولكن بقدر الأثر الإيجابي الذي تتركه في قلوب هؤلاء المبدعين، مبينًا أن مشاهدة الابتسامة التي تعلو وجوههم تشعرني بارتياح كبير، وسعادة غامرة، مؤكدًا أنه يتمنى أن يسهم في تشجيعهم ولو بالقليل، والسير قدما نحو تحفيز البقية، للاحتذاء حذوهم، ورفع معنوياتهم، وتقديم الشكر، وتمكينهم لخدمة الوطن، تحقيقا لرؤية 2030.

70 شخصية تم تكريمهم والاحتفاء بهم

المبادرة عززت السباق نحو التفوق والتميز.

كرس المهجري جهوده لخدمة أبناء الوطن.

تحولت جهوده إلى رحالة بين المحافظات.

30 جهة داعمة لتكريم المحتفى بهم.

عد الكثير المهجري جنديًّا مجهولًا.

أثر المبادرة يلامس قلوب المحبين.

3 مراحل لتطوير مبادرة المهجري.