الروبوت أو الآلة عموماً، لكي يتم وصفها بأن لديها شيئا من الذكاء الاصطناعي، فإنه يلزمها أن تظهر القدرة على التواصل مع البشر من حولها، وذلك بالتخاطب معهم بلغة مشتركة يمكن فهمها، كما يلزم أن يكون للآلة القدرة على التفاعل مع العالم المحيط بها، وذلك بإظهار الاستجابة للمحفزات الخارجية أثناء الحديث مع البشر، كلغة الجسد، كما أن على الآلة أيضا أن يكون لديها المهارة اللازمة لإدراك الحالة الذهنية والحالة العاطفية للشخص الذي تتعامل معه، فهذه الحالات لها تأثير مباشر على طريقة تفاعل الإنسان مع ما حوله من معطيات.
تعد عملية إدراك الآلة لما حولها، والتعرف على ما يدور في الأرجاء، من الأشياء المهمة التي يعمل عليها كثير من الباحثين، وذلك لأن هذه العملية تعد الخطوة الأولى لكثير من ابتكارات الذكاء الاصطناعي، كالسيارات ذاتية القيادة، وأنظمة التعرف على الوجه، وغيرها من التطبيقات الحديثة، ولو تم التمعن في عملية تعرف الآلة على العناصر والأشياء من حولها، لوجد أن هذه العملية تعد إحدى الخصال التي يتميز بها البشر، إذ إن الإنسان لديه القدرة على التحليل المباشر والسريع لما تراه عينه، ومن ثم التفاعل معه.
قدرة البشر على التعرف على ما حولهم، تعد إحدى مهارات التفاعل مع بعضهم البعض، فطبيعة الإنسان أن يبدي اهتماما أكثر في الحديث عما يراه في محيطه، وذلك لأنها تعد وسيلة لإيجاد قاعدة للحوار أو اهتمام مشترك حول موضوع ما.
استناداً على مبدأ الحوار عما يراه الناس من حولها، قام علماء من معامل الأبحاث الذكاء الاصطناعي بشركة «فيسبوك» (Facebook AI Research) بتطوير نظام دردشة آلية «شات بوت» يهدف إلى إيجاد اهتمام مشترك مع البشر أثناء التخاطب، وذلك بالاعتماد على الصور التي يراها كل من الكمبيوتر والإنسان، حيث يقوم النظام المطور بالتعرف أولا على محتويات الصورة التي يتم النظر إليها، ومن ثم بناء الحوار حول تلك الصورة.
يذكر أن النظام المطور من قبل شركة «فيسبوك»، يمكنه تقمص عدد من الشخصيات المختلفة أثناء النظر إلى الصورة، وبالتالي فإن تفسير الخوارزمية أو حديثها عن الصورة سيكون مختلفاً باختلاف الشخصية التي تمت محاكاتها، فمثلا يمكن للشات بوت الذي تم العمل عليه، أن يقوم بالنظر إلى صورة ما نظرة تفاؤل، مما يعني أن دردشته مع البشر عن هذه الصورة سيكون لها طابع إيجابي، كما يمكن لهذا الشات بوت أن ينظر لذات الصورة، ولكن بشكل متشائم هذه المرة، مما يعني أن محادثته حولها ستكون سلبية تماماً.
تعد عملية إدراك الآلة لما حولها، والتعرف على ما يدور في الأرجاء، من الأشياء المهمة التي يعمل عليها كثير من الباحثين، وذلك لأن هذه العملية تعد الخطوة الأولى لكثير من ابتكارات الذكاء الاصطناعي، كالسيارات ذاتية القيادة، وأنظمة التعرف على الوجه، وغيرها من التطبيقات الحديثة، ولو تم التمعن في عملية تعرف الآلة على العناصر والأشياء من حولها، لوجد أن هذه العملية تعد إحدى الخصال التي يتميز بها البشر، إذ إن الإنسان لديه القدرة على التحليل المباشر والسريع لما تراه عينه، ومن ثم التفاعل معه.
قدرة البشر على التعرف على ما حولهم، تعد إحدى مهارات التفاعل مع بعضهم البعض، فطبيعة الإنسان أن يبدي اهتماما أكثر في الحديث عما يراه في محيطه، وذلك لأنها تعد وسيلة لإيجاد قاعدة للحوار أو اهتمام مشترك حول موضوع ما.
استناداً على مبدأ الحوار عما يراه الناس من حولها، قام علماء من معامل الأبحاث الذكاء الاصطناعي بشركة «فيسبوك» (Facebook AI Research) بتطوير نظام دردشة آلية «شات بوت» يهدف إلى إيجاد اهتمام مشترك مع البشر أثناء التخاطب، وذلك بالاعتماد على الصور التي يراها كل من الكمبيوتر والإنسان، حيث يقوم النظام المطور بالتعرف أولا على محتويات الصورة التي يتم النظر إليها، ومن ثم بناء الحوار حول تلك الصورة.
يذكر أن النظام المطور من قبل شركة «فيسبوك»، يمكنه تقمص عدد من الشخصيات المختلفة أثناء النظر إلى الصورة، وبالتالي فإن تفسير الخوارزمية أو حديثها عن الصورة سيكون مختلفاً باختلاف الشخصية التي تمت محاكاتها، فمثلا يمكن للشات بوت الذي تم العمل عليه، أن يقوم بالنظر إلى صورة ما نظرة تفاؤل، مما يعني أن دردشته مع البشر عن هذه الصورة سيكون لها طابع إيجابي، كما يمكن لهذا الشات بوت أن ينظر لذات الصورة، ولكن بشكل متشائم هذه المرة، مما يعني أن محادثته حولها ستكون سلبية تماماً.
