أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أنها تعتزم التصدي لنسخ القرآن المغلوطة الصادرة حتى اليوم باللغة العبرية من خلال إصدار نسخة معتمدة باللغة العبرية بحسب ما أعلنت جامعة الأزهر.

وأوضح وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أن المقصود من هذا المشروع "توصيل المعنى من خلال اللغة العبرية وليس ترجمة آيات القرآن نفسها، لأن القرآن الكريم لا يقرأ ولا ينطق إلا باللغة العربية التي أُنزل بها".

وأضاف جمعة، أنه سيتم الاعتماد في ذلك المشروع على لجنة متخصصة من أساتذة كبار بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى، من أجل الوصول إلى دقة في الترجمة تليق بمكانة القرآن الكريم، مؤكدا على أن "وزارة الأوقاف تتيح في إصداراتها على نسخ مترجمة على الإنترنت، بجانب نسخ مطبوعة لمن يريد معرفة التفسير الصحيح من دون تحريف أو معلومات مغلوطة".