تعيش مملكتنا الغالية نهضة متسارعة تزداد يوما بعد يوم تماشيا مع رؤية المملكة 2030، حيث حوت كل جوانب الحياة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل من يسكن هذا البلد المعطاء من مواطنين ومقيمين.

إن الاهتمام بالرياضة وصحة الإنسان كانت من ضمن أهداف رؤية ولي العهد -حفظه الله- ففي كل حي من مدننا الحبيبة تجد الأندية الصحية والملاعب الرياضية، إضافة إلى المماشي المهيأة وعلى أحدث طراز، تشجير وإنارة وأمن وأمان ووسائل سلامة، للرجال والنساء.

تحدث أهالي قرية صبيا لومه -إحدى القرى التابعة لمحافظة القنفذة- قائلين نحن جزء لا يتجزأ من كيان الوطن الغالي، ونحتاج إلى مثل هذه الخدمات.

إن من أهم الخدمات التي نحتاجها؛ نظرًا لوجود شريحة كبيرة من مجتمعنا هم في أمس الحاجة لممارسة رياضة المشي؛ إما لتفشي داء السمنة المفرطة، أو سيطرة داء السكري ورفيق دربه مرض ارتفاع ضغط الدم (إنها أمراض الموت البطيء).

السؤال الذي يطرحه الأهالي دائمًا... أين نمارس رياضة المشي ؟!.

نمشي على جنبات الطرقات العامة فنعرض أنفسنا لخطر دهس السيارات -لا قدر الله- أم نحجم عن القيام برياضة الممشى ؟! خياران كلاهما مر.

يقول محمد الزبيدي "إنني أقطع مسافة 30 كيلو مترًا بسيارتي للوصول لأقرب ممشى من مقر سكني، وهذا يكلفني الجهد والوقت والمال"، وأضاف أبو حسام بقوله "لعدم وجود ممشى اضطررت أن أمشي داخل سور منزلي الذي لا تتجاوز مساحته ٢٥ مترًا مربعًا، وذكر عقيل الزبيدي اشتريت جهاز سير كهربائي كبديل عن المشي في ممشى مفتوح وفي الهواء الطلق، وليس الثرى كالثريا.

وأهالي قرية صبيا لومه ينادون بلدية المظيلف بصوت واحد... نحتاج ممشى يا بلدية المظيلف.