أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي، الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، أن مكتبة الحرم المكي في بطحاء قريش بمكة المكرمة الوحيدة في المملكة التي تحتوي على تاريخ الصحافة السعودية، وإرثها وأرشيفها بالكامل لمختلف الصحف والمجلات الرسمية، بما فيها صحيفة الدولة الرسمية (أم القرى)، مشيرا إلى أن المكتبة تتضمن كل الأعداد من بدء إصدار الصحف والمجلات إلى آخر أعدادها، بما فيها التي صدرت وتوقفت، ومبينا أن المكتبة هي المرجع الوحيد لأرشفة تلك الصحف والمجلات.

وأعلن عبر «الوطن» السعي إلى رقمنة جميع إصدارات الصحف القديمة بالتعاون مع كل وسيلة، للوصول إلى الرقمنة المتكاملة، لافتا إلى أن عملية الأرشفة لم تأت من فراغ، وإنما عبر آلية محكمة ومتابعة دقيقة لعملية الأرشفة بصورة شاملة عبر أجيال. وقال: «كان ليّ شرف التدرج بالعمل في المكتبة، حيث بدأت فيها بالعمل على استقبال الصحف والمجلات يوميا، وترتيبها ووضعها بمجلدات خاصة جدا، وأرشفتها بدقة عالية ومنظمة، إلى أن وصلت لأعلى هرم وكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والبحث العلمي».

الريادة العالمية

كشف «الشويعر» لـ«الوطن» عما تتضمنه المكتبة من مخطوطات وكتب نادرة وكنوز علمية وتاريخية لا تقدر بثمن ـ حسب وصفه. وأوضح: «الوكالة تعمل وفق تنظيم إداري متميز، يرتقي بمستوى الخدمات، ويحرص على الجودة في الأداء، والانتقاء الدقيق للكتب، وتوفيرها في مكتبات الحرم المكي الشريف، وإقامة اللقاءات والندوات العلمية والثقافية».

وقال «الشويعر»: «نسعى للوصول إلى الريادة عالميا في مجال المكتبات والبحث العلمي، وإثراء المعرفة بمختلف الوسائل، ولا سيما التقنية الحديثة منها، وإبراز الصورة المشرقة لرسالة الحرمين الشريفين».

وأشار إلى أن الوكالة تضم مجموعة من الإدارات العامة: الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف، والإدارة العامة لمكتبة المسجد الحرام، والإدارة العامة لمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، والإدارة العامة للبرامج والفعاليات.

أقدم مكتبات العالم

أفاد «الشويعر»: «أبرز هذه الإدارات في الوكالة هي مكتبة الحرم المكي الشريف التي تعد من أقدم وأهم المكتبات في العالم الإسلامي، وذلك يعود إلى جذورها العريقة الممتدة عبر التاريخ. ففي 161 هجريا، أمر الخليفة العباسي محمد المهدي ببناء قبتين في صحن المطاف، إحداهما للسقاية والرفادة، والأخرى لحفظ المخطوطات، وذلك لكثرة حلقات العلم والدروس التي كانت وما زالت تقام في المسجد الحرام، وشكّل ذلك بداية نواة المكتبة، وسميت «قبة بيت المحفوظات»، لحفظ المصاحف وبعض الكتب الدينية، وتميزت مكة المكرمة، هذه البقعة الطاهرة، بنشاط علمي وثقافي كبير عبر العصور، ولا سيما بين أروقة المسجد الحرام، حتى أضحت مركزا علميا معرفيا ثقافيا عالميا بارزا، حتى جاء العهد السعودي المبارك بدعم منقطع النظير. وإيمانا بضرورة تنمية روافد العلم والمعرفة، أمر المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في 1357 بتسمية المكتبة اسمها الحالي، وهو «مكتبة الحرم المكي الشريف»، وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك البررة الذين واصلوا تنمية وتطوير هذا الصرح العريق، وتوالت في هذا العهد المبارك الإنجازات والتطورات الملموسة بين أروقة مكتبة الحرم المكي الشريف التى انتقلت من داخل المسجد الحرام إلى خارجه في عدد من المواقع، حتى استقرت الآن بمبناها في بطحاء قريش، ونحن بصدد إعادتها إلى مبنى مخصص لها بجوار المسجد الحرام في أقرب وقت ممكن، خدمة للحجاج والعمّار والزوّار والباحثين وطلبة العلم».

70 ألف عنوان

تطرق «الشويعر» إلى أن «مكتبة الحرم المكي الشريف تشتمل على عدد من الإدارات، منها إدارة الخدمات المكتبية التى تعمل على تهيئة المكان بشكل مستمر، لتوفير البيئة المكتبية المطلوبة، وكذلك الحرص على تنظيم أرفف القاعة بشكل مستمر، والتأكد من التنظيم المفهرس للكتب بين الأرفف بطريقة صحيحة، والتي تحتوي على مختلف فروع العلم وصنوف المعرفة، لتمكين الباحثين والمطالعين وطلبة العلم من الوصول إليها، والاستفادة منها بأرقى وسيلة ممكنة. كما وفرت الإدارة أجهزة البحث السريع، وكذلك آلات التصوير الجزئي.

وتضم الإدارة قاعة «الشيخ ناصر الراشد» للاطلاع والقراءة، وفيها أكثر من 70 ألف عنوان مختلفة، منها اللغة العربية والشريعة والسيرة النبوية والعلوم الاجتماعية والعلوم التطبيقية والعلوم البحتة وغيرها».

وبيّن: «إدارة خدمات الباحثين تعمل على توفير الأماكن المناسبة لهم داخل القاعة، وكذلك توفير المعلومات والمصادر والمراجع المطلوبة، وكذلك خدمات التصوير وغيرها، بهدف التسهيل عليهم في الوصول إلى المعلومة».

الصحف والدوريات

لفت «الشويعر» إلى أن «الدوريات هي ما يصدر من صحف ومجلات بشكل دوري ومستمر بأعداد متتالية، وتحتوي الإدارة على قاعة «الشيخ سليمان بن عبيد» التى تضم في طياتها ثروة من المطبوعات الدورية، من مجلات وصحف، محلية وعربية وإسلامية، منها ما توقف عن الصدور، ومنها ما زال مستمرا، ومنها النادر».

وأضاف: «تتميز الإدارة بأنها شاملة ومتنوعة، حيث نجد فيها ما هو مختص في الأخبار ونقل الحدث، أو في الشريعة واللغة والطب والثقافة العامة وغيرها، ومخزونها من هذه العلوم والمعارف يعد وسيلة لنشر الإنتاج الفكري والاستفادة منه، ونجد فيها كذلك المجلات الإعلامية والمجلات العلمية المحكمة القديمة والحديثة، وتعد أيضا الإدارة بمحتواها مرجعا لبعض الأحداث التاريخية».

وتطرق إلى أن الإدارة حرصت على توفير ركن بلغة «برايل»، به مختلف العناوين، ومتنوع في مضمونه، ليتيح للباحثين من ذوي الاحتياجات الخاصة معرفة ومعلومات متنوعة، ويقدم خدماته لهم بأفضل السبل والطرق الممكنة.

الطباعة والأرشفة

أضاف «الشويعر» أن قسم الطباعة والأرشفة يطبع الكتب والمجلات العلمية والإعلامية الصادرة عن الرئاسة مثل مجلة «الحرمين الشريفين» العلمية المحكمة، ومجلة «الحرمان الشريفان» الإعلامية، وغيرها من الإصدارات. كما يقوم كذلك بنسخ وتصوير محتويات المكتبة، من كتب ومخطوطات، وتحويلها إلى نسخ رقمية، والعمل على أرشفتها والاستفادة منها. كما أن الإدارة مزودة بأحدث أجهزة الطباعة والتصوير، ويعمل عليها موظفون مختصون، لإنتاج أفضل ما يمكن.

وأشار إلى أن إدارة الشؤون الفنية من الأقسام التابعة للمكتبة، وتقوم على فهرسة وتصنيف الكتب، وتكعيبها بطريقة نموذجية، وأقسامها تتألف من الأقسام التالية:

1ـ الفهرسة والتصنيف

تضم وحدة الفهرسة، ووحدة التكعيب والباركود، حيث تقوم الإدارة على فهرسة وتصنيف محتويات المكتبة المختلفة، لضمان تنظيمها وترتيبها بطريقة علمية ممنهجة بعيدا عن العشوائية. وعملت الإدارة بشكل مستمر حتى الوصول إلى التحول من نظام «هورايزون» إلى نظام «السيمفوني» للفهرسة.

2ـ الترميم والتجليد

تضم إدارة الترميم والتجليد 3 وحدات: وحدة التجليد، ووحدة التعقيم، ووحدة الترميم، وتقوم على صيانة الكتب والصحف والدوريات والمخطوطات، ومختلف محتويات المكتبة، وتعقيمها وترميمها وتجليدها من أجل المحافظة الدائمة عليها. كما أن الإدارة مزودة بأحدث الأجهزة، ولا سيما في عملية التعقيم، حيث إن بها جهازا خاصا يعمل بـ«الأوزون»، وتعمل أيضا على تغليف الكتب المهداة من المكتبة.

كنوز علمية

أوضح «الشويعر»: «مكتبة الحرم المكي الشريف تعد محط أنظار الجميع، ولا سيما الشخصيات العلمية البارزة التي أهدتها كثيرا من المكتبات الوقفية وغيرها، لذا كان من الضروري إنشاء إدارة بداخلها تُعنى بحفظ هذا الكم الكبير من المكتبات والكتب تحت مسمى «إدارة المكتبات الخاصة والإهداء» التى تعد من أهم الإدارات، لما تحويه من كنوز علمية ومعرفية متنوعة، وتعمل على تنظيم وترتيب واستقبال المكتبات المهداة للمكتبة، وتوفير مجموعة من الكتب، لتقدم كإهداء للمستفيدين من الأفراد أو المؤسسات أو عن طريق الإهداء المتبادل مع الجهات الأخرى، وبهذا تضمن عدم تكرار الكتب، ويُستفاد منها بشكل أكبر، ومن خلالها أصبحت هناك نافذة فعّالة للحصول على كتب ومصادر معرفية أخرى ومتنوعة. وتضم المكتبة عددا من المكتبات الخاصة، بلغ عددها 55 مكتبة، من بينها مكتبة الشيخ عبدالله بن حميد، ومكتبة الشيخ عبدالله آل الشيخ، ومكتبة الشيخ سليمان بن عبيد، ومكتبة الشيخ عبدالرحيم بن صديق، ومكتبة الشيخ محمد رزيق، ومكتبة الشيخ عبدالله المنيع، ومكتبة الشيخ صالح المحسن، ومكتبة الشيخ عبدالكريم النملة».

إدارات ومركز

تعتني إدارة الترجمة بمتابعة جديد إصدارات أهم اللغات الأجنبية، لضمان تزويد مكتبات الحرم المكي الشريف بها، بينما تتولى إدارة المكتبة الرقمية الذكية تقديم ودعم كل الوسائل التقنية الحديثة في صناعة عالم المكتبات بوسائطها المختلفة، المرئية أو المسموعة أو المكتوبة، ودعم التحول الرقمي لمكتبات الحرم المكي الشريف.

في حين يعد مركز المخطوطات البذرة والنواة الصالحة التي انطلق منها صرح مكتبة الحرم المكي الشريف. و«المخطوطة» هي كل ما كتب بخط اليد على ورق أو جلد وغيرها قبل عصر الطباعة، ويعنى المركز بحفظها والاهتمام بها، والحرص على اقتناء الثمين منها، ويضم آلاف المخطوطات الأصلية والمصورة.

مكتبة المسجد الحرام

لفت «الشويعر» إلى أن «المكتبة الموجودة داخل المسجد الحرام تعد ضمن إدارات الوكالة، وتقع في توسعة الملك فهد بالدور الثاني، وتم تجهيزها بكامل الخدمات المكتبية المطلوبة، بالإضافة لتهيئتها بالشكل المطلوب، من إضاءة مناسبة للقراءة، وأجهزة بحث، وكادر متخصص في المكتبات، وفيها أكثر من 6500 عنوان مختلف المحتوى والمضمون، وتضم كتبا بـ27 لغة، من أبرزها: الإنجليزية والفرنسية والأوردية والتركية والفارسية والمالاوية والصينية والروسية والإسبانية والهندية، وتتناول كثيرا من المعارف، أبرزها العلوم الدينية، لتوفير المعلومة الصحيحة، وتحقيق كل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام. كما أن المكتبة تفتح أبوابها خلال فترة الإجازات الطلابية على مدى 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، وعلى مدى العام».

البحث العلمي

عن الإدارة العامة لمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، أوضح «الشويعر»: «المركز يهدف إلى تنشيط البحث العلمي، والإسهام في إعداد ونشر الدراسات والبحوث المتصلة بالحرمين الشريفين، وإثراء المكتبة المختصة بهما، وزيادة التواصل العلمي بين المتخصصين في هذا الشأن.

ويعمل المركز على إصدار عدد من الأعمال العلمية، منها:

1ـ مجلة «الحرمين الشريفين» العلمية المحكمة، وهي مجلة تعنى بنشر الدراسات العلمية، النظرية أو التطبيقية، المتعلقة بالحرمين الشريفين، والمناسك والمشاعر المقدسة، وكذا التحقيقات العلمية للمخطوطات المتعلقة بها، وتصدر كل 4 أشهر.

2ـ سلسلة «أبحاث الحرمين» العلمية التى تعنى بنشر الأبحاث والدراسات المتعلقة بالحرمين في مختلف مجالات المعرفة، وصدر منها 17 بحثا.

3ـ سلسلة «نوازل الحرمين»، وهي تعنى بما جد واستجد من نوازل الحرمين الفقهية، وصدر تحتها 4 أبحاث.

4ـ سلسلة «تراث الحرمين»، وتختص بالمخطوطات المتعلقة بالحرمين أو التي تحتفظ بها خزائن الحرمين الشريفين، وقد صدر تحتها 5 كتب.

5ـ سلسلة «أبحاث الحرمين» العالمية، وتعنى بنشر الأبحاث والدراسات التي تقدم الحرمين الشريفين بصورة صحيحة متصفة بالوسطية والاعتدال، وقد صدر تحتها كتاب واحد.

6ـ سلسلة «موسوعات الحرمين»، واشتملت على الموسوعات التالية:

أـ موسوعة «بدور التمام في خطب أئمة المسجد الحرام»، وموسوعة «خطب المسجد النبوي».

ب ـ سلسلة «مؤلفات علماء الحرمين»، واشتملت على ما يلي:

أولا: المجموعة الكاملة لسماحة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل.

ثانيا: موسوعة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد العلمية.

ثالثا: موسوعة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين.

رابعا: موسوعة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

دور المكتبات

تتولى الإدارة العامة للبرامج والفعاليات تغطية كل الجوانب الإعلامية، من جمع وتحرير ونشر الأخبار والتوثيق الإعلامي، والتواصل والتنسيق مع مختلف الجهات الإعلامية، وفي مقدمتها إدارات الإعلام بالرئاسة، والعمل على إبراز دور مكتبات الحرم المكي الشريف، والخدمات التي تقدمها، وكذلك تمثيل الوكالة في مختلف المناسبات والفعاليات الداخلية والخارجية مثل معارض الكتاب الدولية. كما تقوم على إقامة البرامج والفعاليات التي من شأنها تفعيل دور المكتبة، اجتماعيا وثقافيا، مثل سلسلة الملتقيات الثقافية المتصلة، والأيام العالمية المعنية، والمناسبات الوطنية وغيرها، وكذلك استقبال الوفود والزوار والطلاب، وتعريفهم بمكتبات الحرم المكي الشريف، ومركز البحث العلمي، والخدمات التي تقدمها، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وعقد الاتفاقات والشراكات مع الجهات المماثلة.

من جانب آخر، توفر الوكالة خدمات متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حرصت على وصولهم إليها بيسر وسهولة، فهيأت المكان بتحديد مواقف خاصة لهم أمام مبنى المكتبة، وتهيئة مدخل يعينهم على الوصول بسهولة (مقابض جدارية – مزلقانات)، ومصاعد ذات نظام خاص مدعم بلغة «برايل»، وتهيئة بعض المرافق مثل دورات مياه خاصة، ومكبرات خاصة لذوي الضعف البصري، وركن يحتوي على مصاحف ونشرات ومطبوعات بلغة «برايل» وأماكن وطاولات خاصة.

محتويات المكتبة من الصحف

42 صحيفة أرشفت أعدادها

160300 عدد ورقي

4572 مجلدا

64 فيلما ميكروفيلميا للصحف القديمة

1193عنوانا للمجلات «السعودية - العربية - الإسلامية»

13964 مجلدا للمجلات «السعودية - العربية - الإسلامية»

360 عملية أرشفة رقمية للدوريات

13500 عملية أرشفة للصحف

أرقام

7849 مخطوطة أصلية

372 مخطوطة غير عربية

2756 مخطوطة مصورة

554 فهرسا المخطوطات

31476 مخطوطة رقمية

105 مخطوطات تمت إعادة ترميمها في دارة الملك عبدالعزيز

8000 كتاب نادرة وطبعة قديمة

مخطوطات الفريدة

1- أقدم مخطوطة «الغيلانيات في أجزاء الحديث» (فوائد البزاز) لمؤلفه: محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي، المتوفى سنة 354هـ، وتاريخ نسخه سنة 494هـ.

2- النسخة الوحيدة في العالم من «مسند الموطأ» لمؤلفه عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد الغافقي، المتوفى سنة 381هـ، وتاريخ نسخه سنة 693هـ.

3- النسخة الوحيدة الكاملة في العالم من «مجمع البحرين في زوائد المعجبين» لمؤلفه نجم علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، المتوفى سنة 807هـ، وتاريخ نسخة سنة 857هـ.

4- نسخة نادرة من «الفروسية والمناصب الحربية» لمؤلفه نجم الدين حسن الرماح، المتوفى سنة 780هـ، وتاريخ نسخه في القرن الثامن الهجري.