يعرف «التهاب العصب الكعبي» بأنه تهيج في الوتر الذي يربط الكعب بأصابع القدم بسبب مؤثرات خارجية تضغط على العصب مثل ارتداء جزمة ضيقة، أو الوقوف طويلا على رجل واحدة، أو المشي مسافات طويلة دون استراحة، أو بسبب التعرض للبرد خلال النوم في جو بارد دون تدفئة للقدم، أو المشي حافيا على أسطح باردة.

ويظهر الالتهاب على شكل ألم حاد يمتد من الكعب إلى أصابع القدم مع ملاحظة ورم وحرارة بكعب القدم، ولا يخف إلا بعد زوال السبب المهيج، وعلاجه الوحيد هو إراحة هذا الوتر، حيث يمكن الاستعانة بمثبت بلاستيكي للقدم على شكل حرف «L»، يرتديه المريض ليحد من ثني القدم في أثناء المشي، مع احتمال وصف علاجات دوائية من مضادات الالتهاب مثل «بروفين» أو «كورتيزون»، لتخفيف الالتهاب، مع إجراء تمارين التدليك لباطن القدم.

وفي الحالات المتقدمة، يحتاج الشخص للتدخل الطبي مثل حقن الوتر بإبر أو إجراء جلسات علاج طبيعي مكثفة.

وعند إهمال هذا الالتهاب، فإنه يؤثر بشكل مباشر في نشاطات الشخص اليومية، ويقلل من حركته، ويسبب الاكتئاب.

لهذا دائما نقول: الوقاية خير من العلاج.