يتوجه الناخبون في فرنسا إلى مراكز الاقتراع، اليوم، للإدلاء بأصواتهم، في الجولة الأولى من التصويت لاختيار رئيس جديد، وحصل 12 من المرشحين على دعم كاف لخوض الانتخابات الرئاسية، وسط تنافس كبير بين المرشحين.

التقدم الاقتصادي

هناك مرشحون يعتبرون الأوفر حظا في الانتخابات يتقدمهم الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، «44 عاما»، وهو جمهوري، من حزب «الجمهورية إلى الأمام». وربما لدى السياسي الليبرالي المنتمي لتيار الوسط والرئيس الحالي أفضل الفرص للنجاح. وأظهرت استطلاعات الرأي حصوله على حوالي 26.5 % إلى 27.5 % من الأصوات. ويركز ماكرون في حملته الانتخابية أيضا على قضية أوروبا. ويريد أيضا تعزيز التقدم الاقتصادي ومحاربة عدم المساواة، على سبيل المثال، بتعزيز الرعاية الصحية والتعليم.

أكثر اعتدالا

تعد مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان «53 عاما»، السياسية اليمينية المتطرفة التي تخوض الانتخابات للمرة الثالثة، أكثر اعتدالا الآن عما كانت عليه من قبل. ففي 2017، خسرت أمام ماكرون في جولة الإعادة. وفي استطلاعات الرأي، تأتي في المركز الثاني بحصولها على ما بين 20 % و 23 % من الأصوات. وتعتزم لوبان فرض قيود على الهجرة والمنافع الاجتماعية للأجانب والسماح بالسجن مدى الحياة الفعلي وتأميم الطرق السريعة.

أول امرأة محافظة

تأتي فاليري بيكريس «54 عاما»، من حزب «الجمهوريون» وهي وزيرة سابقة ورئيسة المجلس الإقليمي لمنطقة العاصمة «إيل دو فرانس» كأول امرأة تخوض الانتخابات عن المحافظين.

وتتركز حملتها الانتخابية على إعطاء حصة للهجرة واللامركزية وتقليص البيروقراطية وتقليص الإنفاق العام. وفي استطلاعات الرأي، حصلت على ما بين 8.5 و10 % من الأصوات.

مرشح مشترك

يحضر للانتخابات يانيك جادو «54 عاما»، ليمثل ائتلاف «أوروبا - البيئة - الخضر» الفرنسي، وهو مرشح مشترك للعديد من أحزاب الخضر، ويعتبر معتدلا إلى حد ما، وتتمثل القضايا الرئيسية التي يدافع عنها في الاستدامة والتحول البيئي، ومواجهة تغير المناخ وتعزيز القطاع العام. وتعطيه استطلاعات الرأي ما بين 4.5 و 5.5 % من الأصوات.

زيادة الأجور

تعطي آن هيدالجو من الحزب الاشتراكي، التي كانت عمدة باريس أملا للاشتراكيين، لكنها حصلت الآن على 2 % من الأصوات فقط في استطلاعات الرأي. وتريد زيادة الأجور وتوفير تأمين عام ضد البطالة ونقابات أقوى وحماية المناخ.

تجربة ثالثة

يخوض المرشح جان لوك ميلينشون «70عاما» من حزب فرنسا الأبية، الانتخابات الرئاسية الفرنسية لثالث مرة، وحصل في استطلاعات الرأي على ما يتراوح بين 15.5 و17 % من الأصوات، وينظر إليه على أن لديه أفضل الفرص، بالنسبة لمعسكر اليسار في الانتخابات، ويركز في حملته الانتخابية على العدالة الاجتماعية ويدعو إلى رفع الحد الأدنى للأجور وباستفتاءات ملزمة.

وافد جديد

يسعى الوافد الجديد إريك زمور «63 عاما» إلى «استرداد فرنسا» حسب وصفهه، وهو سياسي يميني متطرف حقق معدلات عالية في استطلاعات الرأي من البداية. وفي الوقت نفسه أعطت له المعاهد البحثية حوالي 10 % فقط من الأصوات، وتسبب زمور في اضطرابات عدة مرات بتصريحات متطرفة وتمت إدانته حتى بتحريض الشعب. ويعتزم زمور قبول أي طالب لجوء ويطالب بإنهاء لم شمل أسر المهاجرين في فرنسا وبالمزيد من الحقوق للشرطة.

- 12 مرشحا يخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية

- الناخبون يبدأون اليوم الجولة الأولى للانتخابات

- ماكرون يتمتع بأغلب أصوات استطلاع الرأي

- لوبان تخوض التجربة الثانية أمام الرئيس الحالي

- جان لوك يأمل النجاح في التجربة الثالثة

- تتراوح نسب استطلاع الرأي ما بين 2 و 27.5 % ما بين المرشحين