كشف رئيس نادي الأحساء الأدبي، الدكتور ظافر الشهري، عن 6 رهانات إبداعية في المشهد الثقافي السعودي، يناقشها ملتقى «جواثى» الثقافي في نسخته السادسة، المزمع انطلاقه في 13 سبتمبر المقبل، تحت عنوان: «رهانات الإبداع في المشهد الثقافي السعودي»، في الإبداع والأدب والمسرح والسينما، والفن التشكيلي والموسيقى.

ثقافة السؤال

أبان الشهري، أن الملتقى حاضن لتخصصات متعددة في المشهد الثقافي السعودي، فعليها يبنى مرتكزاته ويؤسس اختياراته ويستشرف رهاناته، فمدار الرهان معالجة قضايا في الإبداع، وطرائق في الدرس والمقاربة، وتستمد وجاهتها وبلاغتها من عمق التنوع الإبداعي والتعدد التفاعلي، والنقد المنهجي، والصراع المولد للتجدد والتمدد في الزمان والمكان والحال، ورفض الرضوخ لثقافة الجمود والاستسلام والافتتان بالأجوبة الجاهزة، وعشق المغامرة والتسلح بثقافة السؤال.

رهانات الإبداع

أضاف أن الملتقى يراهن على أن يكون المشهد الثقافي قوة ترشح في كل الفنون بحركيتها وحيويتها، وتحولها وسيرورتها واحتجاجها الدائم على كل ما هو جامد وثابت ومتحجر في هذه الفنون، فهو إبداع خلاق ومولد لثقافة جديدة «ثقافة الحداثة»، ويناقش الملتقى رهانات الإبداع في الجوانب الجلية والخفية، وفي واقعه ومثاله وفي توقه وإمكاناته، مما يبدو في المشهد الثقافي، ويظهر في اللغة والعلامة والتشكيل والإشارة والرمز، ويتجلى في الإبداع، فيضمن لكيان الإبداع شرعية في الوجود وفي الصمود قوية.

أهداف الملتقى

01 - السعي إلى الوقوف على المتغيرات التي تميز الإبداع في المشهد الثقافي السعودي اعتمادًا على رؤية نقدية بناءة وموضوعية واستشرافية.

02 - تشكيل الوعي الثقافي السعودي بأهمية الفنون وأشكالها وأنواعها.

03 - رصد الخيط الناظم المنظوم الذي يتحرك فيه الوعي ورهاناته، وهو يتراوح بين الخصوصية والكونية.

04 - إعطاء المبدع الفنان دافعية للإنجاز وتحفيزاً للسمو بوعيه الفكري والارتقاء بوجوده الإنساني.

05 - إسهام الملتقى بأبحاث توسع آفاق القراءة، بما يوفر فرص التفاعل بين وجوه الإبداع.

06 - تقديم رؤية ثقافية نقدية ثاقبة واختراقية لمظاهر مخصوصة من التجربة الثقافية والإنسانية.