يزخر الوطن بالعديد من المنجزات سواء على الصعيد الحكومي أو الخاص، والتي تترجم التطور التنموي الهائل في ظل ما تشهده المملكة من تحول استراتيجي وصولا إلى رؤية المملكة 2030، جميعها معطيات تحول الواقع إلى ورشة عمل حقيقية على أرض الميدان ينتج عنها منجزات وطنية.

ومن تلك النماذج المشرقة الشركة الوطنية للإسكان والتي تهدف إلى تعزيز حلول الأفراد، وإراحة العميل بما يمثل أساسًا منهجيًا لهم.

كما أن صناعة التكامل بين مكونات السكن التي هي غاية تسعى إليها الشركة.

وعليه فإن أنشطة الوطنية للإسكان تشمل كل ما من شأنه أن توجد تجمعات عمرانية نابضة بالحياة وخلق نموذج عمراني يحتذى به، وتقديم حلول سكنية للأفراد والتي يحتاجها الساكن والباحث عن مسكن من خلال تجربة عمل مميزة.

الوطنية للإسكان والتي ظهرت للنور في أواخر 2016 لتشكل الذراع الاستثمارية لمبادرات وبرامج وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان حققت منذ نقطة البدء نجاحات متوالية.

ويعود سبب إقبال الناس عليهم للجودة في المجتمعات العمرانية العصرية الحديثة، وهذا ما حققته NHC الوطنية للإسكان في مشاريعها التي هي قيد الإنشاء والتطوير.

فنسب الحجوزات العالية والانتهاء من التعاقدات خلال أيام قليلة من الإعلان عن المشروع لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة ثقة كبيرة في منتجات الشركة.

فهي تتميز بالجودة العالية والقدرة على تلبية رغبات المستفيد، إضافة إلى إتاحتها بأسعار تنافسية تضيف إليها ميزة أخرى وعبر طرق سداد متعددة ومناسبة.

إن تلك المقومات تعتبر عاملا محفزا وقويا في تنشيط حركة الإسكان وتطويرها والوصول بها إلى عدة مستهدفات، خصوصا إذا ما علمنا أن واحدة من أهداف الرؤية تتمثل في رفع نسبة الإسكان.

كما أن الاهتمام المباشر من قبل القيادة، ممثلة بكلمة خادم الحرمين الشريفين، حينما ذكر «أن توفير مسكن ملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولوياتنا وهو محل اهتمامي الشخصي»، وحديث سمو ولي العهد «قطاع الإسكان واجه تحديات وتجاوزها عن طريق التنسيق مع البلديات والبنك المركزي والجهات ذات العلاقة، وكانت النتائج ارتفاع نسبة التملك، وهذا مؤشر إلى أين نحن متجهون» ذلك الاهتمام الكبير تحول إلى منجزات على أرض الواقع.

إن الحراك السكني والتنموي بات يمثل هاجسا دوليا وضلعا أساسيا في برامج الدول وخططها المستقبلية، ولعل الحراك الموجود محليا في هذا المجال ومسابقة الزمن به دلالة على أن الحلول الموجودة قادرة على حل مشاكل مستعصية قديمة، بل إن الوزارة اقتربت من تحقيق مستهدفات الرؤية قبل عام 2030.

تلك المشاريع التنموية أعطت مؤشرا هاما لكل من أراد معرفة الحراك المميز في المملكة وحرص الدولة على الدفع بعجلة التنمية بكافة أطيافها.