دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، رؤساء الكتل السياسية في البرلمان، إلى إجراء جولة ثانية من «الحوار الوطني» يوم الاثنين المقبل.

وفي 16 أغسطس الماضي، دعا الكاظمي قادة القوى السياسية إلى «اجتماع وطني» في قصر الحكومة ببغداد، لبدء «حوار وطني جاد»، من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية في البلاد.

ومع بدء الاجتماعات، أعلن التيار الصدري «عدم مشاركته باجتماع الحوار السياسي» الذي دعا إليه الكاظمي.

وجاء قرار التيار الصدري بعد أكثر من عشرة أشهر من الصراع مع «الإطار التنسيقي» من أجل تشكيل «حكومة أغلبية»، بعد فوز التيار «شيعي» بالأغلبية البرلمانية.

واندلعت في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، اشتباكات في 29 أغسطس الماضي، خلفت أكثر من 30 قتيلا ومئات الجرحى وفق مصادر طبية، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري، عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا.