نحتفل باليوم الوطني 92 في هذا العام 2022، ويحق لنا تسميته يوم الشموخ.

وفيه نرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين حفظهما الله، وللشعب السعودي الكريم.

ذكرى عظيمة نحتفل بها اليوم، ونترقب تتابع منجزات الرؤية الوطنية 2030، والتي يقدمها لنا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالأرقام الدقيقة.

ونلمس النمو الاقتصادي الكبير، والتقدم العلمي والتكنولوجي، والعلاقات السياسية المميزة للبلاد، والاستفادة من أهم التجارب العالمية لإثراء الوطن وخدمة الإنسان السعودي.

كما نشاهد الانتعاش الكبير في الثقافة السعودية، بحضور كبير للتراث السعودي، من فنون وفلكلور وآثار وأزياء، وحتى القهوة السعودية.

ورأينا كذلك كيف تقود السعودية مجموعة العشرين، وكيف ترتب المعادلات الاقتصادية، وتؤثر في التوجهات العالمية وتتخطى الأزمات الكبرى، بفضل قيادة حكيمة واعية ومباركة

ومع كل هذا نجد بلادنا لاعبا أساسيا في حل أزمات العالم، فها نحن نشهد حضورا سعوديا قويا في مجال تقديم الإغاثة والمعونات، عبر منصاتها ومؤسساتها التي تمد يد الخير للإنسان أينما كان.

كما نشهد الجهود الحثيثة والمبادرات المستمرة، لحماية البيئة والحياة الفطرية، وبناء المدن الصديقة للبيئة.

وفي جانب آخر فقد قادت السعودية حركة إصلاحية كبيرة، ضد قوى الظلام والرجعية، فكان ما نشهده اليوم من الانفتاح الفكري والتغير الاجتماعي، الذي انعكس على الأجيال الجديدة الحالمة بمستقبل أخضر مزدهر.

أسباب الشموخ والفرح هذا اليوم، لا تعد ولا تحصى، فكل عام والسعودية العظمى بألف خير.