(1)

220 مليار يورو هي تكلفة تنظيم «مونديال قطر» الذي انطلق قبل أيام رغم أنف «بهمن» والحملات العنصرية التي «تهكمت» على كون بلد عربي ومسلم وشرق أوسطي ينظم الحفل الأضخم والأفخم في تاريخ كأس العالم!.

(2)

4 منتخبات عربية تشارك في النسخة 22 من نهائيات كأس العالم، وهذا يعني أن هناك 4 شعوب سوف تتابع النزالات الكروية بتركيز شديد، و18 شعبًا عربيًا سوف يتابع بتركيز أقل، وبالتالي ثمة رسالة للمتزوجين من أجل متابعة ممتعة!.

(3)

الزوجات العربيات - عن بكرة أمهن - بمجرد أن تجد اهتمام زوجها قد انصب على أمرٍ ما، يبدأن باختراع «الأشغال» و«الإشغال» من العدم!، لذا فالمتزوج يجب أن يعقد صفقة مع الزوجة، أن تلك التسعين دقيقة يجب أن تمنحي زوجك فرصة المتابعة والاستمتاع، مقابل التنفيذ قبل وبعد المباراة كل المهام.

(4)

بمجرد أن يستلم «ميسي» الكرة سوف تقفز الزوجة أمام التلفزيون وتخبرك أن لديها موعد أسنان!، وبمجرد حصول «نيمار» على ضربة جزاء سوف تصلك رسالة واتساب تسألك عن مدى حبك لها!.

(5)

والويل لك حين يضع المخرج الكاميرا على حسناء «بولندية» فتستمر في النظر إلى الشاشة، كما عليك الاستعداد للطلبات الأكثر غرابة فربما تخبرك أثناء انفراد المهاجم الإنجليزي «هاري كين» بالمرمى أنها بحاجة لـ«قلاية» ماركة جويس تشين لأن الموجود ماركة «بي كيه»!.

(6)

ولا تظن المقهى، أو «الاستراحة» ملجأ آمنا لمتابعة المباريات بأمان، فـ«الواتساب» و«الاتصال» لن يهدأ وكلها «اختبارات حب» وبحث إمكانية المفضل لديك: أنا أم المباراة؟!.

(7)

لا يبدو أنهن يتقيدن بأي اتفاق، لذا يسعدني أن أخبرك عزيزي المشجع أنها لن تتركك تستمتع بالمباراة حتى لو أرسلتها لأهلها.. فهي تضع نفسها في مقارنة مع أي شيء ينصب اهتمامك عليه!.