كشف المشرف على برنامج تحفيز الرواية التاريخية الوطنية في دارة الملك عبدالعزيز، فيصل السرحان، أن البرنامج هو نتاج التوجيه من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لدعم المحتوى التاريخي الروائي، وخصص لتحفيز وتقديم كل ما يكفل نجاح الروائي في كتابة عمله، موضحًا أنه جرى التعاون مع عدد من الروائيين، وحدد 4 أشكال للدعم أبرزها: مد الروائيين بما يحتاجونه من مصادر ومعلومات تاريخية، والمساهمة في تشكيل الفضاء التاريخي عن طريق مراجعة النص الروائي وعرض المقترح المناسب للفضاء التاريخي الذي تدور فيه الرواية.

تمكين الكُتّاب

حدد السرحان، نحو 12 هدفًا رئيسيًا للمشروع، تستهدف 3 شرائح، وهم: «كُتّاب الرواية، والمعنيون بالسرد القصصي، والكُتّاب الشباب الواعدون»، مضيفًا أن البرنامج لتحفيز الكتابة في الرواية التاريخية، وتمكين الكُتّاب من أدوات التعامل مع النص التاريخي إبداعيًا، ويسعى لربط تاريخ المملكة وما فيه من تحولات اجتماعية وثقافية وتنموية بالسرد الروائي والقصصي، وتسعى الدارة من خلال اهتمامها بالنشر والتوزيع والترجمة إلى فتح آفاق أوسع للأعمال الروائية تحقق تطلعاتهم الشخصية وتطلعات البرامج الوطنية.

قاعدة بيانات

أضاف، يسعى البرنامج إلى حصر الأعمال التاريخية السعودية وتكوين قاعدة بيانات خاصة بالرواية التاريخية السعودية، ونشر ودعم الأعمال المنجزة التي لم تنل حقها من النشر أو نشرت نشرًا متواضعًا بالاتفاق مع صاحب العمل.

الأطروحات النظرية

أبان، أن مسار الأنشطة العلمية، مختص بالأطروحات النظرية عن الرواية التاريخية، وأبرز القضايا المتعلقة بها، ويهدف إلى نشر الوعي بالتصور العام عن الرواية التاريخية وأبرز قضاياه النظرية، ولفت الانتباه إلى موضوع الرواية التاريخية وما يتعلق به، والاستفادة من المقترحات المستخلصة من اللقاءات العلمية فيما يخدم جوانب البرنامج الأخرى، مضيفًا أن مسار الأنشطة التدريبية، يركز على كل ما يدفع الروائيين والمهتمين نحو كتابة نص متماسك فنيًا عن طريق إقامة الورش التدريبية بالتعاون مع المدربين المختصين في كتابة الرواية التاريخية؛ لتقديم المعارف التطبيقية في التعامل مع النص التاريخي تعاملًا إبداعيًا، ودعم وصقل المواهب السعودية عن طريق تمكينهم من أدوات الكتابة الإبداعية، والقدرة على ابتكار الأفكار الخلاقة والإبداعية والاستفادة من التجارب السابقة، ودفع عجلة كتابة الرواية التاريخية.

4 أشكال لدعم الروايات:

- مد الروائيين بما يحتاجونه من مصادر ومعلومات تاريخية، والمساهمة في تشكيل الفضاء التاريخي عن طريق مراجعة النص الروائي وعرض المقترح المناسب للفضاء التاريخي الذي تدور فيه الرواية.

- تقديم المشورة الفنية عن طريق التواصل مع المعنيين بالشأن الروائي.

- الدعم المادي التحفيزي لدفع الروائيين للمضي قدما في إنجاز أعمال روائية تضاهي التاريخ في ثرائه وتنوعه.

- الدعم في النشر والتوزيع والترجمة بالتعاون مع المعنيين في هذا الشأن من مؤسسات أدبية أو دور نشر.

أهداف البرنامج:

- تعزيز الانتماء الوطني وتكريس معاني الوحدة الوطنية عن طريق ربط الحاضر بالتاريخ الوطني.

- التعريف بالأحداث والشخصيات التاريخية التي أسهمت في التحولات السياسية، والاجتماعية والوطنية، والتي كان لها أثر في المستقبل الوطني.

- إبراز التنوع الثقافي والجغرافي في المملكة، ولفت الانتباه إلى تاريخ المناطق في ضوء التاريخ الوطني، وفي ضوء التحولات التنموية.

- إيجاد تاريخ مواز يربط المتلقي بالتاريخ الوطني ويمد الجسور إليه.

- تكوين اتجاه واضح للرواية التاريخية السعودية، يظهر التاريخ الوطني والتراث الشعبي والثقافة الاجتماعية.

- تقديم رؤية شاملة حول أهمية الرواية التاريخية الوطنية وثراء التاريخ الوطني.

- تذييل الصعوبات التي تحول دون إنتاج رواية تاريخية وطنية.

- إيجاد منصة لدعم وتشجيع الروائيين لكتابة رواية تاريخية مع توفير ما يحتاجونه من مواد مساندة وحزم تدريبية مساعدة.

- تكوين مادة تاريخية قابلة للتحويل المرئي.

- دعم وصقل ورعاية المواهب السعودية.

- دعم الأدباء والمهتمين بالكتابة السردية.

- ترجمة الكتب المتميزة في عرض كيفية كتابة الرواية التاريخية وسيتم نشر أحدها قريًبا.