بدأت شرطة جنوب إفريقيا عملية مطاردة للمغتصب والقاتل المدان ثابو بيستر الذي هرب من سجن شديد الحراسة يديره القطاع الخاص في مقاطعة فري ستيت في ظل ظروف غريبة.

وأُدين بيستر، المعروف باسم «مغتصب فيسبوك»، في عام 2012 باغتصاب امرأتين وقتل إحداهما بعد إغرائهما بمنصة التواصل الاجتماعي. وفي مارس من العام الماضي، أفاد المسؤولون أنه توفي في حريق شب في زنزانته بمركز مانجاونج الإصلاحي، بالقرب من بلومفونتين.

ولكن يبدو الآن أن بيستر قد هرب من زنزانته وسط الحريق ويعيش ببذخ في ضاحية هايد بارك الفاخرة في جوهانسبرج.

نتائج التحليل

وفقًا للمعلومات التي كشف عنها لأول مرة منفذ الأخبار الجنوب إفريقي GroundUp وأكدتها الشرطة، فإن الجثة التي تم العثور عليها محترقة في الزنزانة لم تكن لبيستر وفقًا لنتائج الحمض النووي.

وتوصلت نتائج التشريح إلى أن الشخص الذي عثر عليه ميتًا في الزنزانة مات نتيجة صدمة قوية في الرأس قبل الحريق.

وهو ما يؤكد أن الحريق كان جزءًا من خطة هروبه المتقن من السجن والذي أثار العديد من الأسئلة حول التورط المحتمل لمسؤولي السجن.

قضية قتل

وقالت المتحدثة باسم الشرطة موتانتسي ماكيلي «هناك قضية قتل قيد التحقيق بعد نتيجة تحليل الحمض النووي التي أكدت أن جثة المتوفى التي تم العثور عليها لم تكن لثابو بيستر».

وقالت إن هوية الرجل الذي عثر عليه ميتاً في الزنزانة ما زالت مجهولة.

كما تم فتح قضية هروب من الحجز القانوني حيث أكد مسؤولو السجن أن بيستر ليس في حجزهم.

وتدير سجن مانجاونج حاليًا شركة الأمن الخاصة G4S ومقرها بريطانيا والتي حصلت على عقد لإدارة المنشأة حتى عام 2026، وفقًا لوزارة الخدمات الإصلاحية في جنوب إفريقيا.