أجرت الصين نهاية الأسبوع الماضي تجربة تشغيلية جديدة لسكة القطارات الجوية في ووهان، مواصلة بذلك سلسلة من التجارب التي أطلقتها لقطارات معلقة ذات الأرضية الزجاجية، والتي انتشرت في عدد من مدنها، والتي يتم التوسع في شبكاتها بما يعزز من قدراتها السياحية ويكرس مراعاتها للبيئة أكثر.
وصممت الصين القطارات الجوية للتنقل ومشاهدة المعالم السياحية على حد سواء، حيث تستخدم فيها مزايا الحركة الجوية ثلاثية الأبعاد، وهي تتميز بإطلالة لمشاهدة معالم المدينة بمقدار 270 درجة، مما سيجلب للركاب تجربة جديدة.
كما ابتكرت الصين عددًا من القطارات الهوائية الأخرى التي تستخدم طاقة بديلة تتباين بين قوة المغناطيس والكهرباء والبطاريات وغيرها.
دعم السياحة
تجربة الخميس قبل الماضي أجريت على قطار سكة الحديد الجوية «أوبتيكس فالي فوتون» في ووهان بمقاطعة هوبي بوسط الصين.
ويقع مشروع سكك الحديد الجوية في وسط الصين، بطول يبلغ 26.7 كلم، ويرى المنظمون له أنه سيدعم السياحة في المنطقة.
ويمكن لركّاب هذه القطارات الاستمتاع بالمناطق الخضراء، ما يعزز مفهوم البيئة الخضراء.
قطارات مغناطيسية
بدأت الصين منذ فترة في بناء قطارات غير تقليدية، ستغير مفاهيم النقل بالقطارات، ومن ذلك تمكنها من بناء قطار مغناطيسي (maglev) معلق في الهواء بفضل مغناطيس دائم بإمكانه الحفاظ على القطار «في السماء»، حتى دون تيار كهربائي.
وفي أغسطس الماضي، جربت الصين القطار المغناطيسي لأول مرة على سكك حديدية تجريبية بلغ طولها 800 متر باستخدام مواد مغناطيسات قوية تحتوي على عناصر أرضية نادرة لإنتاج قوة رفع قوية بما يكفي لحمل قطار في الهواء، وبداخله 88 راكبًا.
ويعمل هذا القطار على ارتفاع 10 أمتار فوق سطح الأرض. ولا يوجد اتصال مادي مع السكة حيث يتحرك القطار أسفل السكة بسرعة 80 كم / ساعة.
توفير في الطاقة
وفقًا للباحثين في جامعة Jiangxi للعلوم والتكنولوجيا، فإنه في ظل ظروف التعويم الحر وغياب الاحتكاك، لا يلزم سوى كمية صغيرة من الكهرباء لدفع القطار.
وقال الباحثون إن التقنية الجديدة تولد القليل من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وتكلفة بنائها حوالي عُشر تكلفة بناء مترو أنفاق.
وتصل السرعة التشغيلية القصوى للقطار إلى 120 كلم في الساعة.
أرضية زجاجية
من جانبها، أطلقت مدينة تشنجدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان الصينية، خط سكة حديد «Zhongtang» الهوائي، وهو قطار معلق يتميز بأرضية «زجاجية»، يمكن للركاب الرؤية عبرها.
ويوفر للقطار إطلالة بـ270 درجة بما أن الجزء العلوي منه غير شفاف، ويلاحظ المسافرون الذين ينظرون إلى القطار من الأمام أنه مطلي ليشبه دب الباندا، إشارة إلى شهرة المدينة بهذه الحيوانات المحبوبة.
ويُعد مشروع «Dayi Air Rail» أول خط اختبار سياحي للسكك الحديدية الهوائية ذات الطاقة الجديدة في العالم.
ويعني ذلك أن وسيلة النقل هذه تتكون من سكة حديد معلقة تستخدم طاقة بطاريات الليثيوم كقوة للجر، ويبلغ طولها حوالي 11.5 كيلومترًا، ويمكن استيعاب 120 شخصًا كحد أقصى في كل مركبة.
ونظرًا لأن الزجاج يمكن أن يعكس الحرارة، فإن القطارات تتمتع بمكيفات هواء لموازنة الأمر، وهي مصنوعة من مواد خفيفة الوزن تتكون من ألياف الكربون.
ويمكن للقطار أن يسافر بسرعة تصل إلى حوالي 80 كيلومترًا في الساعة.
القطارات الجوية
معلقة في الهواء
تتيح الرؤية من زاوية 270 درجة
أرضيتها زجاجية
المغناطيسي منها يمكنه العمل حتى دون كهرباء
تستوعب من 80 حتى 120 شخصًا بحد أقصى
تستخدم للنقل والسياحة
تكلفة بنائها حوالي عُشر قطار الأنفاق
وصممت الصين القطارات الجوية للتنقل ومشاهدة المعالم السياحية على حد سواء، حيث تستخدم فيها مزايا الحركة الجوية ثلاثية الأبعاد، وهي تتميز بإطلالة لمشاهدة معالم المدينة بمقدار 270 درجة، مما سيجلب للركاب تجربة جديدة.
كما ابتكرت الصين عددًا من القطارات الهوائية الأخرى التي تستخدم طاقة بديلة تتباين بين قوة المغناطيس والكهرباء والبطاريات وغيرها.
دعم السياحة
تجربة الخميس قبل الماضي أجريت على قطار سكة الحديد الجوية «أوبتيكس فالي فوتون» في ووهان بمقاطعة هوبي بوسط الصين.
ويقع مشروع سكك الحديد الجوية في وسط الصين، بطول يبلغ 26.7 كلم، ويرى المنظمون له أنه سيدعم السياحة في المنطقة.
ويمكن لركّاب هذه القطارات الاستمتاع بالمناطق الخضراء، ما يعزز مفهوم البيئة الخضراء.
قطارات مغناطيسية
بدأت الصين منذ فترة في بناء قطارات غير تقليدية، ستغير مفاهيم النقل بالقطارات، ومن ذلك تمكنها من بناء قطار مغناطيسي (maglev) معلق في الهواء بفضل مغناطيس دائم بإمكانه الحفاظ على القطار «في السماء»، حتى دون تيار كهربائي.
وفي أغسطس الماضي، جربت الصين القطار المغناطيسي لأول مرة على سكك حديدية تجريبية بلغ طولها 800 متر باستخدام مواد مغناطيسات قوية تحتوي على عناصر أرضية نادرة لإنتاج قوة رفع قوية بما يكفي لحمل قطار في الهواء، وبداخله 88 راكبًا.
ويعمل هذا القطار على ارتفاع 10 أمتار فوق سطح الأرض. ولا يوجد اتصال مادي مع السكة حيث يتحرك القطار أسفل السكة بسرعة 80 كم / ساعة.
توفير في الطاقة
وفقًا للباحثين في جامعة Jiangxi للعلوم والتكنولوجيا، فإنه في ظل ظروف التعويم الحر وغياب الاحتكاك، لا يلزم سوى كمية صغيرة من الكهرباء لدفع القطار.
وقال الباحثون إن التقنية الجديدة تولد القليل من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وتكلفة بنائها حوالي عُشر تكلفة بناء مترو أنفاق.
وتصل السرعة التشغيلية القصوى للقطار إلى 120 كلم في الساعة.
أرضية زجاجية
من جانبها، أطلقت مدينة تشنجدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان الصينية، خط سكة حديد «Zhongtang» الهوائي، وهو قطار معلق يتميز بأرضية «زجاجية»، يمكن للركاب الرؤية عبرها.
ويوفر للقطار إطلالة بـ270 درجة بما أن الجزء العلوي منه غير شفاف، ويلاحظ المسافرون الذين ينظرون إلى القطار من الأمام أنه مطلي ليشبه دب الباندا، إشارة إلى شهرة المدينة بهذه الحيوانات المحبوبة.
ويُعد مشروع «Dayi Air Rail» أول خط اختبار سياحي للسكك الحديدية الهوائية ذات الطاقة الجديدة في العالم.
ويعني ذلك أن وسيلة النقل هذه تتكون من سكة حديد معلقة تستخدم طاقة بطاريات الليثيوم كقوة للجر، ويبلغ طولها حوالي 11.5 كيلومترًا، ويمكن استيعاب 120 شخصًا كحد أقصى في كل مركبة.
ونظرًا لأن الزجاج يمكن أن يعكس الحرارة، فإن القطارات تتمتع بمكيفات هواء لموازنة الأمر، وهي مصنوعة من مواد خفيفة الوزن تتكون من ألياف الكربون.
ويمكن للقطار أن يسافر بسرعة تصل إلى حوالي 80 كيلومترًا في الساعة.
القطارات الجوية
معلقة في الهواء
تتيح الرؤية من زاوية 270 درجة
أرضيتها زجاجية
المغناطيسي منها يمكنه العمل حتى دون كهرباء
تستوعب من 80 حتى 120 شخصًا بحد أقصى
تستخدم للنقل والسياحة
تكلفة بنائها حوالي عُشر قطار الأنفاق
