وعلى منصة «تروث» (الحقيقة)، التي يمتلكها، هاجم ترمب بايدن والأشخاص الذين صوتوا له في الانتخابات الأمريكية عام 2020.
ونشر صورة كتبت عليها عبارة «81 مليونا صوتوا»، في إشارة لعدد المصوتين لبايدن في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وعلّق عليها ترمب: «لم أر قبعة أو قميصا أو علما مؤيدا لبايدن في حياتي».
ويكرر حديث ترمب خطابا إعلاميا يتبناه أنصاره ومفاده أن تجمعات بايدن الجماهيرية كانت محدودة، قبيل الانتخابات، وهو ما يشكك عمليا في فوز بايدن، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ويرد بايدن بأن حملته تجنبت التجمعات الجماهيرية التقليدية، لكي تظهر أنها تأخذ إجراءات الوقاية من جائحة كورونا على محمل الجد.
ولم يفوّت ترمب الحديث عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المقررة في عام 2024.
وقال إن تلك الانتخابات «ستكون آخر فرصتنا الكبيرة والأخيرة».