قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك» المهندس زياد بن محمد الشيحة إن المملكة تشهد قفزات كبيرة وتحولات في كافة المجالات ومنها القطاع البيئي وتحديدًا قطاع إعادة التدوير، وعلى أثرها تم تحقيق منجزات واستثمارات وتحالفات تسعى «سرك» من خلالها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لها اتساقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومنها «مبادرة السعودية الخضراء» التي أطلقها سمو ولي العهد، وما لذلك من دور أساسي في المساهمة بتحقيق الحياد الصفري عبر خفض الانبعاثاث.

وعلى هذا الصعيد أطلقت «سرك» شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل» المتخصصة في خدمات الأعمال البيئية البحرية؛ لتكون مركزاً إقليمياً لمكافحة الانسكابات الزيتية والخطرة في جميع سواحل المملكة على البحر الأحمر والخليج العربي. والتي تقدم خدمات استجابة للطوارئ البحرية ذات معايير عالمية متقدمة، مدعومة بنظم مراقبة ورصد مبكر وأجهزة إنذار متطورة لمكافحة الانسكابات البحرية والمواد الخطرة في جميع سواحل المملكة، لتكون حاضرةً في جميع المواقع الإستراتيجية والمهمة على طول سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي.

كذلك دعمت «سرك» القطاع الخاص من خلال شركتها التابعة، شركة التدوير المعدني للخدمات البيئية «إليكتا»، لتكوين تحالفات مع القطاع الخاص، لتكوين شركة «إعادة» لمعالجة وتدوير النفايات الإلكترونية والكهربائية والمعدنية، وتأتي هذه التحالف في إطار الخطة الإستراتيجية في بناء التحالفات مع الشركات المحلية المتخصصة في مجال إعادة التدوير، وتسعى من خلال الشراكة مع القطاع الخاص إلى تعزيز استثمارها في مجال إعادة تدوير الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والصلبة، وتأسيس شراكة حقيقية مع القطاع الخاص بهدف تطويره والارتقاء بالصناعة.

وعبر ذراعها الاستثمارية في قطاع الزيوت، شركة «أزيات»، كونت تحالفا مع القطاع الخاص في مجال تجميع الزيوت المحدودة لتعزيز الاستثمار في مجال معالجة تدوير الزيوت باستخدام أفضل التقنيات العالميةـ وتطبيق أفضل الممارسات للحد من التلوث البيئي.

وأكد الشيحة أن «سرك» وعبر كل شركاتها وشركائها، وبدعم من المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس الإدارة، تمضي بثبات نحو تحقيق المشاريع الإستراتيجية المعتمدة، والتي بدأنا بقطف بذورها هذا العام، موضحا أن العام القادم سيشهد عددا من التحولات الكبيرة للمجموعة نحو مستقبل أكثر ازدهارا بإذن الله تعالى.

وفي الختام دعا الشيحة الله عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة، وأن نشهد في كل عام رخاءً ومنجزات مشهودة في كافة المجالات.