بينما كان العالم يفتتح العام الجديد 2024، انتشرت كثير من القراءات والتكهنات المبكرة لما يمكن أن يكون عليه حال بعض القادة والسياسيين حول العالم، وقدمت لهم عددًا من النصائح، مع أن تلك القراءات لا تعدو أن تكون مجرد تكهنات تدغدغ شغف الناس بمعرفة المستقبل، وما يمكن أن يحمله لهم ولغيرهم.

الجدي

كيم جونغ أون

من برج الجدي، اختير رئيس كوريا الشمالية الذي عرف بعناده وقراراته المباغتة والقاسية، حيث تقول قراءته:

وجود بلوتو الثابت في بداية العام سيساعده على اكتساب بعض المعرفة بحياته لإجراء بعض التغييرات التي يحتاجها بشدة، خاصة في دائرته الاجتماعية، كما أن تعزيزه مؤخرًا لبعض التحالفات الخطيرة، أثر سلبًا وقاده إلى طريق محفوف بالمخاطر؛ لذا لن يكون التخلي عنهم سهلاً، وذلك لأن مواليد برج الجدي معروفون بالعناد ورفض التنازلات،

وفي النصف الثاني من العام، قد يشعر بالميل إلى تحمل بعض المخاطر غير الضرورية واتخاذ خيارات مهنية جريئة، ولكن هذا ليس الوقت المناسب لتكون غير متوقع، حيث من المرجح أن تأتي المقامرة بنتائج عكسية وتضعه في موقف صعب في العمل.

والنصيحة الموجهة له كانت: «ضع رأسك على كتفيك وابتعد عن أي شيء يمكن أن يعرض نفسك أو الآخرين للخطر».

الدلو

فلاديمير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني الطرف الثاني في الحرب مع روسيا، كانت قراءاته كالتالي:

أظهر كوكبه الحاكم، أورانوس، تأثيره على روحه الابتكارية في النصف الأول من العام، لذا يجب أن يستفيد من ذلك بالكامل من خلال المقامرة واحتضان عقليته الريادية، كما أن أمامه سلسلة من النجاحات المهنية التي طال انتظارها، بفضل العمل الجاد والانضباط، لكن التقدم يستغرق وقتًا، لذا لا يجب أن يشعر بالإحباط إذا كانت الأمور تتحرك بوتيرة أبطأ من المتوقع.

بعد نصف أول مزدحم ومليء بالأحداث من العام، سيهتز كوكب أورانوس الذي يتراجع في الربع الأخير من عام 2024 في المنزل والعمل، مما يجلب بعض الفوضى ولكنه يفتح أيضًا الباب أمام رحلة استبطانية تستمر عدة أسابيع،

والنصيحة الموجهة له «العثور على نفسك سيؤدي إلى راحة البال ويقربك من عائلتك، لكنه حتمًا سيسبب انجرافات مع بعض المعارف، تقبل هذا التغيير وتخلص من الأشخاص الذين يحبطونك».



الجوزاء

دونالد ترمب

الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري الذي يستعد للانتخابات ويعرف بالقضايا المثيرة للجدل وكانت قراءاته كالتالي:

ستكون حياته المهنية مليئة بالمفاجآت في عام 2024، مع كثير من التقلبات وفرص العمل الجديدة والمثيرة، لكن يجب عليه توخي الحذر فيما يتمناه.

قد تبدو «وظيفة الأحلام» التي يتطلع إليها رائعة على الورق، ولكنها تأتي مصحوبة بلوحة كاملة من المسؤوليات ومزيد من الضغط الذي لا يمكنه التعامل معه في هذه المرحلة من حياته، لذا يجب عليه التفكيرفي اختياراته بعناية، ولا ينسى إعطاء الأولوية لصحته العقلية.

وعلى الجانب التجاري، سيحقق بعض الأفكار الجديدة والنتائج المربحة، لذلك لا تخف من إطلاق العنان لخيالك وإظهار عبقريتك، لكن احذر من أي مخاطر أو طرق مختصرة غير ضرورية، فقد تؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد،

وباعتباره برجًا هوائيًا، فهو بطبيعته ساحر ومقنع، لذا فإن جمع حشد من المؤيدين لن يكون مشكلة، ويتوقع هذا العام تحالفًا مزدهرًا مع الأبراج الأرضية مثل برج الجدي.

النصيحة الموجهة له «احذر من الصداقات المزيفة».

الميزان

أورسولا فون دير لاين

رئيسة المفوضية الأوروبية، جاءت القراءات كالتالي:

بعد عام 2023 المثير، ولكن غير المتوقع، سيجلب عام 2024 بعض الاستقرار والهدوء الذي تحتاج إليه بشدة في حياتك المهنية.

وباعتبارك برج الميزان، فإن إحدى أقوى سماتك هي موافقتك، لكن تأثير زحل الطموح سيساعدك على التركيز على أهدافك الخاصة، ووضع نفسك في المرتبة الأولى هذا العام، سيؤدي هذا أيضًا إلى خلق فرصة مثالية لتطوير عادات مهنية أكثر كفاءة والتي من شأنها تحسين حياتك العملية وتساعدك على التميز في أي فرصة قادمة.

وعلى الرغم من التوقعات الهادئة لمعظم أيام العام، فإن كسوف الشمس في أكتوبر سيجلب بعض عدم القدرة على التنبؤ بحياتك، لذا يجب أن تحترس من أي تغييرات مفاجئة أو فرص جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها.

النصيحة الموجهة لها: «قومي بتقييم كل خيار بعناية وتجنبي إجراء تغييرات كبيرة في حياتك في هذا الوقت».



السرطان

أنجيلا ميركل

سياسية وعالمة ألمانية سابقة شغلت منصب مستشارة ألمانيا، جاءت قراءاتها كالتالي:

خلال فصل الربيع، سوف تجد مجموعة متنوعة من الفرص المهنية الجديدة طريقها إليها، مما يتيح لها الفرصة للعودة، وهذا هو الوقت المناسب لتكون جريئة، خاصة تحت مراقبة زحل، يجب عليها اكتشاف هوايات جديدة، وتعلم مهارات جديدة، والأهم من ذلك، التعرف على أشخاص جدد.

وتتأكد من إظهار نفسها وعدم تفويت المناسبات الاجتماعية، وهو ما سيمنحها الفرصة لتنمية شبكتها وتحسين سمعتها.

النصيحة الموجهة لها: «عام 2024 ليس العام الذي يجب أن تبطئ فيه، لذا تحدي نفسك واحتضني التغيير».