ورأت بوغدان-مارتن أن تنوع المقاربات العالمية — من الولايات المتحدة إلى الصين والاتحاد الأوروبي — يتطلب تفاعلا لا تجزئة، مشيرة إلى أن 85 % من دول العالم لا تزال تفتقر إلى إستراتيجيات واضحة للذكاء الاصطناعي. كما دعت إلى الاستثمار في البنية التحتية والقدرات البشرية، موضحة أن 2.6 مليار شخص لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، مما يعني استبعادهم من الثورة الرقمية.
كما أبدت قلقها من أن الذكاء الاصطناعي قد يُزيد من عدم المساواة ويعمّق الفجوة الرقمية إذا لم يُنظَّم بطريقة عادلة وشاملة، مشيرة إلى الإمكانات الكبيرة التي يحملها في التعليم والزراعة والصحة. وأكدت أهمية تمثيل المرأة في المجال الرقمي، ووصفت الفجوة الجندرية في هذا القطاع بأنها «هائلة»، داعية إلى تمهيد الطريق للأجيال المقبلة.