وبحسب تفاصيل الحادثة، فقد دخل الابن إلى العيادة لتلقي العلاج الروتيني للأسنان؛ ليتفاجأ بأن المساعدة التي تقف بجانب الطبيب ليست سوى العاملة المنزلية التي تركت منزلهم قبل عام كامل دون سابق إنذار.
الابن الذي لم يصدق ما يرى اكتفى بالذهول للحظات قبل أن تهرب العاملة بسرعة من المكان وتغادر العيادة على وجه السرعة؛ لتتحول لحظة العلاج الطبي إلى موقف لا يخلو من المفارقة والدهشة.
العائلة من جانبها أبدت استغرابها من المصادفة الغريبة، مؤكدة أنها لم تتوقع ان تجتمع مجددًا مع العاملة الهاربة داخل كرسي طبيب الأسنان في مشهد وصفوه بأنه أغرب من الخيال.