عندما يتلبَّس الإنسان بالعلم والدين ظاهرًا، وهو كذَّابٌ أَشِر، لكونه يتعاون على الإثم والعدوان مع جهات معادية لبلادنا المملكة العربية السعودية بلد التوحيد والسنة، ومعادية لولاتنا آل سعود أنصار دين الله، وكتابه وسنة رسوله والحرمين الشريفين، ومعادية لشعب المملكة العربية السعودية أهل التوحيد والسلام والإسلام والسكينة والخير.
عندما يتلبس هذا المعادي لباس العلم والدين كذبا وزورا للإضرار والإرتزاق على حساب الدين والوطن، فهو خائن كذاب.
ومعلومٌ أن العلم والدين لا يأتي منهما إلا الخير، لكن من نافق ووظفهما لعداوة العقيدة والوطن تحت أي مسمى جاذب ليخدع به من تغره زخرفة الألفاظ ودعاوى الغيرة على الدين، وهكذا من استخدم مصطلحات التنوير والحقوق لعداوة العقيدة والوطن، فكلاهما منافق معلوم النفاق، فالعبرة بالحقائق لا بمصطلحاتهم، قال الله تعالى:(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون).
وكثير ممن شغفهم حزب الإخوان يدّعون الغيرة على الدين، وتطبيق الشريعة، ونشر العلم والأمن في بلاد المسلمين، وحقيقتهم خلاف ذلك، فربما ينخدع بهم من لايعرف حقيقتهم، كما أن كثيرا ممن شغفهم تيارات العلمنة واللبرلة، أو انتقلوا إليهما قادمين من حزب الإخوان بعد أن اقتضت المرحلة في نظرهم هذا التلون والتحول إلى اللبرلة، يدّعون التنوير والإصلاح، وحقيقتهم الظلام والإفساد، ولهذا يدعون إلى الثورات والخروج على الحكام، وكلامهم في ذلك موثق ومعلوم، وأما من نوّر الله قلبه بالهدى ودين الحق فإنه يعرف حقيقة هؤلاء وهؤلاء، وأنهم كما جاء في الحديث (قلوب الشياطين في جثمان إنس).
ولو كانوا يعقلون لعلموا أننا في بلادنا المملكة العربية السعودية على طريق مستقيم، وعلى منهج قويم، فلا حاجة لنا بالأخونة ولا اللبرلة ولا العلمنة ولا غيرهما من التيارات والأحزاب، وقد قال تعالى (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير).
إن النور الحقيقي هو ماشرعه الله تعالى ورسولُه، وليس ما يبتدعونه من لغط وإثارة ومناكفة للشريعة،ودعوة للثورات والخروج على الحكام، باسم «التنوير» قال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا ٱلْكِتَٰبُ وَلَا ٱلْإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلْنَٰهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِۦمَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا} وقال تعالى: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) وقال تعالى: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ). إن من وفقه الله للرسوخ في العلم يعلم أن شبهات أهل اللبرلة والأخونة زبد سيذهب جفاء، ولو وردت على الراسخ في العلم من الشبه التي يثيرونها بعدد أمواج البحر.
كما يقول ابن القيم ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكا لأنه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولة مغلوبة.
عندما يتلبس هذا المعادي لباس العلم والدين كذبا وزورا للإضرار والإرتزاق على حساب الدين والوطن، فهو خائن كذاب.
ومعلومٌ أن العلم والدين لا يأتي منهما إلا الخير، لكن من نافق ووظفهما لعداوة العقيدة والوطن تحت أي مسمى جاذب ليخدع به من تغره زخرفة الألفاظ ودعاوى الغيرة على الدين، وهكذا من استخدم مصطلحات التنوير والحقوق لعداوة العقيدة والوطن، فكلاهما منافق معلوم النفاق، فالعبرة بالحقائق لا بمصطلحاتهم، قال الله تعالى:(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون).
وكثير ممن شغفهم حزب الإخوان يدّعون الغيرة على الدين، وتطبيق الشريعة، ونشر العلم والأمن في بلاد المسلمين، وحقيقتهم خلاف ذلك، فربما ينخدع بهم من لايعرف حقيقتهم، كما أن كثيرا ممن شغفهم تيارات العلمنة واللبرلة، أو انتقلوا إليهما قادمين من حزب الإخوان بعد أن اقتضت المرحلة في نظرهم هذا التلون والتحول إلى اللبرلة، يدّعون التنوير والإصلاح، وحقيقتهم الظلام والإفساد، ولهذا يدعون إلى الثورات والخروج على الحكام، وكلامهم في ذلك موثق ومعلوم، وأما من نوّر الله قلبه بالهدى ودين الحق فإنه يعرف حقيقة هؤلاء وهؤلاء، وأنهم كما جاء في الحديث (قلوب الشياطين في جثمان إنس).
ولو كانوا يعقلون لعلموا أننا في بلادنا المملكة العربية السعودية على طريق مستقيم، وعلى منهج قويم، فلا حاجة لنا بالأخونة ولا اللبرلة ولا العلمنة ولا غيرهما من التيارات والأحزاب، وقد قال تعالى (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير).
إن النور الحقيقي هو ماشرعه الله تعالى ورسولُه، وليس ما يبتدعونه من لغط وإثارة ومناكفة للشريعة،ودعوة للثورات والخروج على الحكام، باسم «التنوير» قال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا ٱلْكِتَٰبُ وَلَا ٱلْإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلْنَٰهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِۦمَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا} وقال تعالى: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) وقال تعالى: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ). إن من وفقه الله للرسوخ في العلم يعلم أن شبهات أهل اللبرلة والأخونة زبد سيذهب جفاء، ولو وردت على الراسخ في العلم من الشبه التي يثيرونها بعدد أمواج البحر.
كما يقول ابن القيم ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكا لأنه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولة مغلوبة.