أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، أن 12 دولة أوروبية ستشارك بسفن في أسطول الحرية 2، المقرر انطلاقه نهاية الشهر المقبل، مشددة على ضرورة توفير حماية دولية للأسطول الذي سيكون على متنه مئات المتضامنين الدوليين. وقال رامي عبده، عضو الحملة، المشارك الأكبر بالأسطول إن سفنا من خمس دول أوروبية، هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وسويسرا، أعلنت مؤخرا استعدادها للانضمام إلى أسطول الحرية الثاني الشهر المقبل، إلى جانب سفن من سبع دول أخرى، من أجل الانطلاق لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرا إلى أن السفن الإنسانية التي ستنطلق من موانئ في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى موانئ أوروبية سيعلن عنها لاحقا.
وأضاف أن السفن ستقل عددا من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب المئات من النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، والمطالبين بإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي. وقال إن انضمام هذه السفن يأتي على الرغم من استخدام الحكومة الإسرائيلية سياسة التهديد بشن عملية عسكرية ضدها، إن حاولت الاقتراب من قطاع غزة، مؤكدا على أن القائمين على الأسطول والمشاركين فيه عاقدون العزم على إنجـاز مهمتهـم الإنسانيـة. ولفت عبده إلى أن فتح معبر رفح الحدودي مع مصر أمام المواطنين الفلسطينيين أمر إيجابي، وخطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنه أشار إلى أن المعبر سيفتح فقط لتنقل الأفراد الفلسطينيين فيما يتم عبور البضائع فقط عبر منافذ يتحكم بها الاحتلال. وأوضح أن القطاع مازال خاضعا تحت حصار مشدد، وأن هناك الكثير من الاحتياجات الإنسانية المستعجلة لا بد أن تصل إلى غزة، مذكرا بآلاف المنازل المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من عامين، إضافة إلى الشلل شبه التام في القطاع الصناعي.