فيما يعود الطلاب في أنحاء البلاد إلى مدارسهم، فإنهم يحملون معهم المشاكل المعتادة لدى عودتهم من المدرسة، مثل الصداع والسعال والعدوى التنفسية وشكاوى الإرهاق بشكل عام، ويجدر بنا إلى جانب معالجة تلك المشاكل، أن نبين أنها تمثل أعراضا لمشكلة أكبر، وهي جودة الهواء في المدارس.

وإليكم 7 وسائل يمكن من خلالها للأهل والطلاب العمل مع المدرسة لتحسين نوعية الهواء الداخلي:

التهوية الجيدة

تحقق التهوية الكافية مزايا صحية كبيرة، ولا بد من الحرص على كون نظام التهوية يعمل بشكل ممتاز، واستبدال الفلتر وتنظيفه باستمرار.

فتح النوافذ

يمكن أن يصل تلوث الهواء في الأماكن المغلقة إلى خمسة أضعاف الهواء في الخارج، وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن تحسين التهوية الطبيعية يمكن أن يقلل نسبة الأمراض المرتبطة بالرئة بنسبة تصل إلى 20%، ولهذا فمن المنطقي اللجوء إلى فتح النوافذ عندما تنخفض الحرارة أو حتى لفترات قصيرة في الصباح أيام الصيف.

استخدام السجاد

يجب تقليل أو عدم استخدام السجاد في المناطق المشتركة والعامة بالمدارس، وذلك بالنظر لكونها تجمع الجزيئات الضارة ومسببات التحسس، بما فيها البكتيريا؛ والعفن؛ وحبوب الطلع؛ وعث الغبار.

التنظيف المستمر

يضمن تنظيف الأقمشة وغسلها باستمرار لإزالة الغبار ومسببات التحسس منها قبل أن تتراكم، وبالتالي التخلص من مسببات الربو وحساسية الربيع.

المواد الكيماوية

من المغري أحيانا استخدام المواد الكيماوية القوية للتنظيف، ولكنها غالبا ما تحتوي على قدر كبير من المواد الكيماوية الضارة، لذلك يجب استخدام المنظفات الطبيعية بدلا منها.

المواد البلاستيكية

أطلق العلماء تحذيرات من أثر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الهواء، مما يعني أن من الضروري الابتعاد عن المواد البلاستيكية في المدارس، نظرا لكونها تطلق جزيئات دقيقة يستنشقها الأطفال.

المصدر:aitnews.com