أظهرت دراسة أجريت على الأشخاص الذين يعانون من نوبة أولى من الذهان أن المستويات الأعلى من الجلوتاثيون المضاد للأكسدة ترتبط باستجابات أسرع للعلاج وقد تحسن نتائج التدخل المبكر.

ويمكن أن يكون الذهان أحد أعراض عدد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الفصام واضطراب الفصام العاطفي، ونحو ثلث الأشخاص المصابين بالفصام، تعتبر الحالة مقاومة للعلاج. لم يدرك المجتمع الطبي تمامًا سبب استجابة بعض الأشخاص للعلاجات المضادة للذهان في غضون أسابيع، بينما يستغرق البعض الآخر شهورًا.

ووجد الباحثون أن المستويات الأعلى من مضادات الأكسدة ارتبطت باستجابة أسرع للعلاج، مما يشير إلى أن زيادة كمية مضادات الأكسدة في الدماغ يمكن أن تحسن النتائج للأشخاص الذين يعانون من الذهان.

وحقق الباحثون في مضاد للأكسدة يسمى الجلوتاثيون. يعتقد العلماء أن الجلوتاثيون يحمي الخلايا العصبية من الجذور الحرة، وهي جزيئات شديدة التفاعل معروفة بتلف الخلايا. الجلوتاثيون هو أبرز مضادات الأكسدة الموجودة في خلايا الدماغ.