كشف مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، التونسي يوسف المناعي عن سر عودة الفريق إلى دوري المحترفين بعد موسم واحد من الهبوط إلى الدرجة الأولى، مبينا أنهم في بداية الموسم وضعوا خطة تركزت على إعادة الثقة في اللاعبين خاصة بعد الهبوط، ورحيل المحترفين الأجانب، وذلك من خلال المعسكر الذي أقامه الفريق في تونس، وركزوا على لاعبي النادي، خاصة الشباب «المواهب» لأنهم يتمتعون بالولاء للكيان. وذكر أن القادسية يملك قاعدة مميزة من اللاعبين الشباب، وأن الدور على الأجهزة الفنية في حسن اختيار المحترفين الأجانب.
وتوقع المناعي عدم الاستمرار في تدريب الفريق الموسم المقبل، وأوضح أنه في حديث متواصل مع الإدارة حول هذا الأمر، وأكد أن دوري الأولى منافسة شاقة وطويلة، وتستلزم وجود زاد بشري «أي أكبر عدد من اللاعبين» لأن كل فريق يؤدي 38 مباراة، كما لا بد أن يجيد توظيف هؤلاء اللاعبين للاستمرار في المنافسة.
خطة العودة
القادسية طبق نظرية الهابط صاعد، ما رأيك؟
حققنا الصعود لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتضافر كل الجهود، عندما استلمنا مهمتنا في بداية الموسم وجدنا فريقا محبطا خاصة وأنه هبط للتو، وكان كثير من اللاعبين يريدون مغادرة النادي واللعب ضمن أندية الممتاز وأيضا لاعبون كثر انتهت عقودهم مع الفريق، كما فقد المحترفون الأجانب الـ7، فكان الوضع صعبا جدا.
حاولنا في البداية رفع معنويات اللاعبين، وركزنا على الجانب النفسي خاصة في معسكر تونس، وحاولنا أن نجمع اللاعبين حول المشروع القائم للنادي وتحفيزهم بقوة، وجعلناهم يقتربون من بعضهم بعضا، وعملنا على تجانسهم داخل الملعب. وبعدها وضعنا خططا للعب تتماشى مع إمكانياتهم خاصة أن بعضهم كانوا يفتقدون للبنية الجسدية القوية لاعتماد الدرجة الأولى على القوة والكرات الطويلة والثابتة. كما عملنا أن يكون للقادسية طابع خاص بالاستحواذ على الكرة والبناء من الهجمة من الخلف، والسيطرة على اللعب الهجومي، والحمدلله، نجحت خطتنا، والدليل أن الفريق سجل 71 هدفا وهذا رقم قياسي في دوري الدرجة الأولى.
دوري الأولى فيه كثير من المطبات ويمتاز بالقوة؟
نعم مررنا ببعض المطبات في المسابقة، لكن، الحمدلله، بالجهد الكبير للاعبين والدعم اللامحدود من الإدارة برئاسة مساعد الزامل، أكملنا المسيرة ونجحنا في الصعود إلى دوري المحترفين.
وماذا عن المستقبل؟ وهل ستستمر مع الفريق؟
أتوقع مستقبلا مشرقا ومزدهرا للقادسية، إذ يملك الفريق قاعدة مميزة من اللاعبين الشباب، فقط المطلوب منا حسن اختيار المحترفين الأجانب، وعندها سيكون للفريق كلمته في الدوري. أننا وضعنا مشروعا من العام الماضي، وكان يتضمن الصعود إلى دوري المحترفين، ونبني فريقا من أبناء النادي لامتلاكهم الحب والولاء للكيان، ولكن لا تزال هناك خطوات لأن دوري الدرجة الممتازة يختلف عن دوري الأولى.
تأثير الأجانب
كيف تقيم وجود 7 أجانب في كل فريق بالمحترفين؟
الدوري السعودي منافسة قوية، والأجانب السبعة إضافة للاعب السعودي، إذ يجعله يحتك مع لاعبين مستوياتهم عالية إضافة إلى أنه سيتأثر بهم بتطوير عقليته الكروية، ويجعله يستفيد من الفكر الاحترافي من اللاعبين القادمين من الخارج خاصة من المدارس الكروية المتطورة، والذين كانوا إضافة قوية للدوري ومنحوه رونقا خاصا لمتابعيه، والدوري السعودي من الدوريات المتميزة على مستوى العالم، ولديه نسبة متابعة كبيرة خاصة في الوطن العربي وفي آسيا، وبكل صراحة هو دوري يتميز من كل النواحي الفنية والتنظيمية والمادية وهذا يجعل المنافسة فيه شرسة بين الفرق.
ماذا عن دوري الأولى؟
منافسة طويلة وقوية، وجميع الفرق تلعب بحماس كبير وتصارع من أجل التأهل.
ومما يجعل دوري الأولى صعبا، أن كل فريق عليه أن يخوض 38 مباراة، وهذا يعني أن هناك تنقلات كثيرة وتعدد مباريات، وإذا أردت أن تنافس يلزمك الاستقرار والقوة الذهنية، لذا نجد مطبات وصعوبات تمر بها أغلب الفرق. ولكن الفريق الذي يعرف كيف يستثمر زاده البشري أي كيفية توظيف لاعبيه يخرج من هذه المطبات سريعا.
عقلية احترافية
تقييمك لمستوى اللاعب السعودي؟
اللاعب السعودي لديه إمكانيات كبيرة خاصة فنياً ولديه مهارات كبيرة، وأصبح في الفترة الأخيرة يملك عقلية احترافية تتبلور خاصة في النظام الغذائي وفي أوقات النوم والمحافظة على جسمه خارج الملعب لأنه رياضي متميز داخل وخارج الملعب.
ولو حافظ اللاعب السعودي على هذه الخاصية وطورها مع الامكانيات الفنية التي يمتلكها سيجعله قويا وسنرى لاعبين على مستوى عال جدا.
القادسية مع المناعي
38 مباراة
21 فوزا
12 تعادلا
5 خسائر
71 هدفا
75 نقطة
المركز الثاني
محطات في مشوار المناعي
2005/ 2006 عمل كمساعد مدرب بالإفريقي التونسي
2012 حقق لقب كأس ولي العهد مع الهلال
2011 حقق المركز الثالث مع الاتفاق
2020 صعد بالقادسية للمحترفين
القادسية في مواسم
1997 أول هبوط للقادسية للأولى وعاد في 2000
2001 هبط مرة أخرى للأولى
2003 عاد للممتاز بقيادة ياسر القحطاني وكريري وسعيد الودعاني وزكريا الهداف
2008 هبط للمرة الثالثة وبعدها بعام صعد مرة أخرى للممتاز
2012 هبط للمرة الرابعة واستمر حتى 2014
2019 هبط مع الباطن وصعدا هذا الموسم
وتوقع المناعي عدم الاستمرار في تدريب الفريق الموسم المقبل، وأوضح أنه في حديث متواصل مع الإدارة حول هذا الأمر، وأكد أن دوري الأولى منافسة شاقة وطويلة، وتستلزم وجود زاد بشري «أي أكبر عدد من اللاعبين» لأن كل فريق يؤدي 38 مباراة، كما لا بد أن يجيد توظيف هؤلاء اللاعبين للاستمرار في المنافسة.
خطة العودة
القادسية طبق نظرية الهابط صاعد، ما رأيك؟
حققنا الصعود لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتضافر كل الجهود، عندما استلمنا مهمتنا في بداية الموسم وجدنا فريقا محبطا خاصة وأنه هبط للتو، وكان كثير من اللاعبين يريدون مغادرة النادي واللعب ضمن أندية الممتاز وأيضا لاعبون كثر انتهت عقودهم مع الفريق، كما فقد المحترفون الأجانب الـ7، فكان الوضع صعبا جدا.
حاولنا في البداية رفع معنويات اللاعبين، وركزنا على الجانب النفسي خاصة في معسكر تونس، وحاولنا أن نجمع اللاعبين حول المشروع القائم للنادي وتحفيزهم بقوة، وجعلناهم يقتربون من بعضهم بعضا، وعملنا على تجانسهم داخل الملعب. وبعدها وضعنا خططا للعب تتماشى مع إمكانياتهم خاصة أن بعضهم كانوا يفتقدون للبنية الجسدية القوية لاعتماد الدرجة الأولى على القوة والكرات الطويلة والثابتة. كما عملنا أن يكون للقادسية طابع خاص بالاستحواذ على الكرة والبناء من الهجمة من الخلف، والسيطرة على اللعب الهجومي، والحمدلله، نجحت خطتنا، والدليل أن الفريق سجل 71 هدفا وهذا رقم قياسي في دوري الدرجة الأولى.
دوري الأولى فيه كثير من المطبات ويمتاز بالقوة؟
نعم مررنا ببعض المطبات في المسابقة، لكن، الحمدلله، بالجهد الكبير للاعبين والدعم اللامحدود من الإدارة برئاسة مساعد الزامل، أكملنا المسيرة ونجحنا في الصعود إلى دوري المحترفين.
وماذا عن المستقبل؟ وهل ستستمر مع الفريق؟
أتوقع مستقبلا مشرقا ومزدهرا للقادسية، إذ يملك الفريق قاعدة مميزة من اللاعبين الشباب، فقط المطلوب منا حسن اختيار المحترفين الأجانب، وعندها سيكون للفريق كلمته في الدوري. أننا وضعنا مشروعا من العام الماضي، وكان يتضمن الصعود إلى دوري المحترفين، ونبني فريقا من أبناء النادي لامتلاكهم الحب والولاء للكيان، ولكن لا تزال هناك خطوات لأن دوري الدرجة الممتازة يختلف عن دوري الأولى.
تأثير الأجانب
كيف تقيم وجود 7 أجانب في كل فريق بالمحترفين؟
الدوري السعودي منافسة قوية، والأجانب السبعة إضافة للاعب السعودي، إذ يجعله يحتك مع لاعبين مستوياتهم عالية إضافة إلى أنه سيتأثر بهم بتطوير عقليته الكروية، ويجعله يستفيد من الفكر الاحترافي من اللاعبين القادمين من الخارج خاصة من المدارس الكروية المتطورة، والذين كانوا إضافة قوية للدوري ومنحوه رونقا خاصا لمتابعيه، والدوري السعودي من الدوريات المتميزة على مستوى العالم، ولديه نسبة متابعة كبيرة خاصة في الوطن العربي وفي آسيا، وبكل صراحة هو دوري يتميز من كل النواحي الفنية والتنظيمية والمادية وهذا يجعل المنافسة فيه شرسة بين الفرق.
ماذا عن دوري الأولى؟
منافسة طويلة وقوية، وجميع الفرق تلعب بحماس كبير وتصارع من أجل التأهل.
ومما يجعل دوري الأولى صعبا، أن كل فريق عليه أن يخوض 38 مباراة، وهذا يعني أن هناك تنقلات كثيرة وتعدد مباريات، وإذا أردت أن تنافس يلزمك الاستقرار والقوة الذهنية، لذا نجد مطبات وصعوبات تمر بها أغلب الفرق. ولكن الفريق الذي يعرف كيف يستثمر زاده البشري أي كيفية توظيف لاعبيه يخرج من هذه المطبات سريعا.
عقلية احترافية
تقييمك لمستوى اللاعب السعودي؟
اللاعب السعودي لديه إمكانيات كبيرة خاصة فنياً ولديه مهارات كبيرة، وأصبح في الفترة الأخيرة يملك عقلية احترافية تتبلور خاصة في النظام الغذائي وفي أوقات النوم والمحافظة على جسمه خارج الملعب لأنه رياضي متميز داخل وخارج الملعب.
ولو حافظ اللاعب السعودي على هذه الخاصية وطورها مع الامكانيات الفنية التي يمتلكها سيجعله قويا وسنرى لاعبين على مستوى عال جدا.
القادسية مع المناعي
38 مباراة
21 فوزا
12 تعادلا
5 خسائر
71 هدفا
75 نقطة
المركز الثاني
محطات في مشوار المناعي
2005/ 2006 عمل كمساعد مدرب بالإفريقي التونسي
2012 حقق لقب كأس ولي العهد مع الهلال
2011 حقق المركز الثالث مع الاتفاق
2020 صعد بالقادسية للمحترفين
القادسية في مواسم
1997 أول هبوط للقادسية للأولى وعاد في 2000
2001 هبط مرة أخرى للأولى
2003 عاد للممتاز بقيادة ياسر القحطاني وكريري وسعيد الودعاني وزكريا الهداف
2008 هبط للمرة الثالثة وبعدها بعام صعد مرة أخرى للممتاز
2012 هبط للمرة الرابعة واستمر حتى 2014
2019 هبط مع الباطن وصعدا هذا الموسم
