تقدم إحدى كليات السياحة في إندونيسيا للطلاب الذين تضرروا بشدة من التباطؤ الاقتصادي فرصة لدفع رسوم تعليمهم بجوز الهند والمواد الطبيعية الأخرى.

وقالت أكاديمية (فينوس ون للسياحة) في جيانيار، بالي، إن الطلاب الذين يواجهون صعوبات مالية سيسمح لهم بدفع الرسوم الدراسية والرسوم الأخرى من خلال جلب جوز الهند الذي تستخدمه المدرسة لاستخراج زيت جوز الهند البكر.

ونقلت وكالة (يو بي آي) للأنباء عن المسؤولين في الكلية قولهم إن الطلاب يمكنهم أيضًا دفع رسوم بأوراق نبات (المورينجا) وأوراق (جوتو كولا)، والتي تُستخدم في صنع منتجات مثل الصابون العشبي. وتباع المنتجات المصنوعة من جوز الهند ومواد أخرى في الحرم الجامعي لجمع الأموال للمدرسة.

وقالت الكلية إنها نفذت العديد من إجراءات السلامة لتظل مفتوحة خلال جائحة الفيروس التاجي، بما في ذلك ارتداء القناع الإلزامي وتقليل أحجام الفصول وفحص درجات الحرارة بشكل متكرر.يبدو أن كورونا أعاد فكرة البيع بنظام المقايضة بعد اندثاره.

سائقة تلتقط صورة لإثبات تسليم الطلب ثم تسرقه

وسط جائحة الفيروس التاجي، تمنح العديد من خدمات توصيل الطعام لعملائها خيار اختيار التوصيلات بدون اتصال. بالنسبة لعمليات التسليم هذه، عادةً ما يضع مسؤول التوصيل عبوة الطعام على باب منزل العميل، ويلتقط صورة لإثبات أنه تم تسليمها ثم يمشي بعيدًا حتى يتمكن العميل من استلام طلباته. يقلل مثل هذا النظام من الاتصال بين العميل وموظف التوصيل، لكنه لا يخلو من العيوب، كما يثبت مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت.

في لقطة كاميرا مراقبة، يظهر سائقة توصيل تسرق طلبًا بعد التقاط صورة لإثبات أنه تم تسليمه. يُظهر الفيديو أن سائقة التوصيل تضع العبوة جانبًا، وتتراجع لالتقاط صورة لها، وتلتقطها مرة أخرى ثم تمشي بعيدًا بهدوء.

وفقًا لموقع تلفزيون (إن دي تي في)، قامت الزبونة التي تعرضت للسرقة بنشر لقطات كاميرا المراقبة على تطبيق (تيك توك)، وقال إنها قدمت طلبًا عبر مكتب خدمات أمريكي لتوصيل الطعام اسمه (دور داش).

وكتبت الزبونة تعليقًا مع مقطع الفيديو المنشور مخاطبة سائقة التوصيل: «هل تعتقدين أن الكاميرات غير موجودة؟ آمل أن تقوم شركة دور داش بفصلك عن العمل».انتشرت اللقطات بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وجمعت ملايين المشاهدات والتعليقات الصادمة. على تطبيق (تيك توك) وحده، تمت مشاهدته أكثر من 10 ملايين مرة.

شركة تدفع 9000 دولار مقابل تصفح الإنترنت

أعلنت شركة (أوبرا) النرويجية التي تقدم خدمات صناعة تصفح الإنترنت عن فتح باب التقديم لوظيفة «تصفح الويب من أجل المتعة» مقابل أجر قدره 9000 للعمل لمدة أسبوعين!

وقالت الشركة إن «المستعرض الشخصي» الذي تم اختياره سيقضي أسبوعين في أداء أنشطة عبر الإنترنت مثل ومشاهدة مقاطع فيديو لحيوانات لطيفة والبحث عن موضوعات غير عادية أثناء البث المباشر للتجربة على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة (وبرا).

وصرح ماسيج كوتشيمبا، مدير الإنتاج في الشركة، إن الأمر «قد يبدو مزحة - لكنها في الحقيقة ليست كذلك. نحن بالفعل نوظف شخصًا لتصفح الويب والحصول على أموال مقابل ذلك. ما نبحث عنه في المرشح هو الصراحة المطلقة، نريد شخصاً لديه الشجاعة لمشاركة تجربته عبر الإنترنت مع العالم».

وقال موقع (موني توك 1010) يُطلب أن الأشخاص المهتمين بالتقديم على الوظيفة يمكنهم تسجيل مقطع فيديو مدته 15-60 ثانية «حيث يتحدثون عن أكثر لحظة استمتعوا بتصفح الانترنت. يمكن أن يكون أي شيء مثل حادث مضحك أو أي شيء جدي».

الحيوانات الأليفة تفوق عدد الأطفال في تايوان

يبدو أن عربة الأطفال في شوارع العاصمة التايوانية، تايبيه، من المرجح أن تحمل جروًا بدلا من طفل رضيع هذه الأيام!

يقول تليفزيون (فوكس نيوز) إن عربات الأطفال التي تحتوي على كلاب أصبحت شائعة في العاصمة التايوانية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن نظام المترو يتطلب وضع الحيوانات الأليفة في عربات تقيد حركتهم، ولكن أيضًا بسبب وجود حيوانات أليفة أكثر من الأطفال في تايوان حيث تزايد عدد الأشخاص الذين يتبنون الحيوانات الأليفة وانخفض معدل المواليد في البلاد.

وقدر المسؤولون التايوانيون وجود ما يقرب من 3 ملايين حيوان أليف في البلاد خلال النصف الثاني من هذا العام، وهو رقم أكبر من عدد الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا أو أقل. وفي الوقت نفسه، شهدت تايوان انخفاضًا في معدل المواليد - انخفض بنسبة 6 % من عام 2016 إلى عام 2019.

وأشار التقرير إلى الضغوط الاجتماعية ضد إنجاب الأطفال خارج إطار الزواج، وكذلك فترات إجازة الأمومة القصيرة والأجور المنخفضة، تعتبر أكبر عوائق أمام إنجاب الأطفال في البلاد.

كما أصبحت بعض الأشياء المرتبطة تقليديًا بالبشر أكثر شيوعًا للحيوانات الأليفة في تايوان. على سبيل المثال، ليس من غير المألوف رؤية كلب يرتدي معطفا واقيا من المطر أو نظارات شمسية أو جوارب. ربما في المستقبل القريب نشهد مكاتب «خطبة» لتسهيل زواج الحيوانات!

شاب يتحايل باصطحاب دمية كلب في نزهة

تنص قواعد الإغلاق الخاصة بتفشي جائحة الفيروس التاجي في جمهورية التشيك على عدم السماح لأي شخص بالخروج بعد الساعة 9 مساءً بدون سبب وجيه - على سبيل المثال لتمشية كلبه.

لكن القواعد لا تحدد بالضبط نوع الكلب، مما جعل رجلًا من منطقة (إيسكي بوديجوفيس)، في جنوب بوهيميا يفكر في التلاعب بالقوانين دون أن يخالفها.

وقالت صحيفة (ديلي ستار) إنه تصادف وجود طاقم تلفزيوني كان يراقب دوريات الشرطة في مكان الحادث عندما تم إيقاف رجل يرتدي زي نينجا وسألوه عن سبب وجوده في الشارع مع دمية كلب محشوة!

لكن الرجل أجاب محتجًا: «أنا أصطحب كلبي للنزهة! وأنا لا أفعل أي شيء غير قانوني؟» ومع ذلك، طلبت الشرطة بطاقة هويته ووجهت له تحذيرًا شديد اللهجة.

وتابعت وسائل الإعلام المحلية الحادثة الطريفة في اليوم التالي، وحاول الرجل تأطير أفعاله على أنها مزحة فنية عملية.

وفي حديثه للصحيفة المحلية (ملادا فرونتا دنيس)، نفى الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، أنه قال إنه «نادم» على ما فعله: «كنت متوترا، لكنني لم أقل أبدًا بأنني نادم على أي شيء ولم أندم على أي شيء بعد».