(1)

يقول الزميل إسماعيل العنزي الملقب بأبي العتاهية في لحظة كبرياء:

كم من صديقٍ لي.. أسارقه البكاء من الحياء

فإذا تأمّل لامني.. فأقول ما بي من بكـاء!

لكن ذهبت لأرتدي.. فطرفت عيني بالرداء!

(2)

لا أستسيغ فكرة أن دموع الفرح مالحة، ودموع الحزن كبريتية، هذا هراء، من ذا الذي يتذوق دموعه في حزن أو فرح؟!

حتى في تقطيع البصل ليس لديك فرصة لتذوق دموعك

(3)

إذا كنت لا تبكي فأنت أضعف الناس، فالبكاء يمنحك فرصة رائعة لاتخاذ القرار السليم، كما يؤكد أرسطو أن البكاء تنظيف للعقل!

البكاء - في الواقع - وسيلة الأطفال، وأزمة الرجال، وطبع النساء!

أما مشاهير الصدفة فبكاؤهم تكسب!

(4)

لدى العرب فقط: يتمنع الرجل قدر الإمكان عن البكاء لوحده، أما أمام الناس فمن العار أن يبكي، وهذا ما جعل «الغلظة» متمكنة في الـDNA العربي!

(5)

أما لدى النساء فهو طبع، وجمال، وقضاء وقت فراغ!

فعندما تنهي واجباتها المنزلية، وبعد اتصالاتها، والمرور على «السوشيال ميديا»، تطفئ النور، وتضع رأسها على الوسادة، وتبكي قليلا ثم تنام!

وفي دراسة للبروفيسور أد فينجر هويتس أن الرجال يبكون حوالي 17 مرة في السنة فقط، بينما تبكي النساء حوالي 64 مرة في السنة!

(6)

يبكي الرجل عند اليأس من الحل، وتبكي المرأة قبل الأزمة!

ثم إن المرأة تصبح أكثر جمالا عندما تبكي، أما الرجل حين يبكي فإن وجهه يصبح كسوق شعبي تعرض لتفجير!