كشفت الاعترافات المتواصلة من القياديين في جماعة الحوثي عن ارتهان هذه الجماعة الإرهابية التام لإيران، وكيف أنها تبيع اليمن بحفنة من المال. تأتي تلك الاعترافات على ألسن قيادات حوثية مختلفة، حيث هاجم قيادي حوثي أخيرا الحوثيين، واصفا إياهم بـ«تجار الحروب ومشعلي الفتن ومؤسسي هدم اليمن وتدميره». واعتبر أن ما يحدث من تأخير رواتب وخلق سوق سوداء، لرفع الأسعار والتلاعب بأملاك التجار هو عبث حوثي متعمد، من أجل جمع أكبر قدر من الثروات.
سرقة الأموال
ذكر القيادي الحوثي، في رسالة مطولة على موقع «فيسبوك»، أن الحوثيين هم من انتهكوا حرمات النساء وهتكوا الأعراض وباعوا الوطن لإيران وارتهنوا للخارج من أجل حفنة من المال، والارتزاق على حساب الوطن.
وأضاف أن الحوثيين، خاصة القيادات الكبيرة، نهبوا أموال الشعب والعقارات وكل الأملاك في كل مواقع سيطرتهم، ولم يكتفوا بذلك فحسب بل ذهبوا لفرض الدعم الإجباري على المواطنين تحت مسمي «دعم المجهود الحربي»، وجعلوا ذلك مقياسا للتفاضل بين الشعب اليمني من حيث أولوية تقديم الخدمات التعليمية والصحية، وتقسيم وتوزيع مواد الإغاثة، بالإضافة إلى أولوية الحصول على أنبوبة غاز وغير ذلك.
وأكد القيادي الحوثي، في منشوره، أن بين القيادات الحوثية صراعات كبيرة على من يجمع أكثر مبالغ مالية، وأصبح هذا التنافس علنيا ومكشوفا للجميع، لذا فإن السطوات الحوثية في السرقات أمر معتاد وغير مستغرب.
إيقاف الرواتب
بين القيادي أن الحوثيين تعمدوا عدم صرف الرواتب تحت مبررات كاذبة، لأسباب متعددة، يأتي في مقدمتها أن تصل حاجة المواطنين المجتمعية للمال لأقصى حدودها، حتى تتم مساومتهم على التجنيد العسكري وصرف الرواتب، وعلى الرغم من كل ذلك لم يتم الصرف لأحد من الذين وعد الحوثيون بصرف الرواتب لهم.
ولفت إلى أن الحوثيين طمسوا كل القوانين والأعراف، وداسوا كل الأحكام والتشريعات، وخضعوا لأفكار الكهنوت التي ترفض الآخر، وتزرع الطائفية وتؤجج الصراعات، وتكرس الفتن داخل المجتمع اليمني.
قتل الأبرياء
أكد القيادي أن الحوثيين قتلوا الأبرياء ولغموا المنازل وفجروا كل شيء، وهذه الأعمال التخريبية والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون تتزايد يوما تلو اليوم، ويرتكبوها بدم بارد، ويقتلون أيضا الأطفال والنساء، ويزرعون الألغام في البر والبحر والطرق والممرات، وأماكن التجمعات دون أي رادع شرعي أو قانوني.
سبب تعمد الحوثيين عدم صرف الرواتب
حتى تتم مساومة المتضررين على التجنيد العسكري
انتهاكات الحوثيين
عدم صرف الرواتب
نشر الألغام
تفجير المناطق المدنية
سرقة أموال وممتلكات المواطنين والتجار
إجبار المواطنين على دعم المجهود الحربي
سرقة الأموال
ذكر القيادي الحوثي، في رسالة مطولة على موقع «فيسبوك»، أن الحوثيين هم من انتهكوا حرمات النساء وهتكوا الأعراض وباعوا الوطن لإيران وارتهنوا للخارج من أجل حفنة من المال، والارتزاق على حساب الوطن.
وأضاف أن الحوثيين، خاصة القيادات الكبيرة، نهبوا أموال الشعب والعقارات وكل الأملاك في كل مواقع سيطرتهم، ولم يكتفوا بذلك فحسب بل ذهبوا لفرض الدعم الإجباري على المواطنين تحت مسمي «دعم المجهود الحربي»، وجعلوا ذلك مقياسا للتفاضل بين الشعب اليمني من حيث أولوية تقديم الخدمات التعليمية والصحية، وتقسيم وتوزيع مواد الإغاثة، بالإضافة إلى أولوية الحصول على أنبوبة غاز وغير ذلك.
وأكد القيادي الحوثي، في منشوره، أن بين القيادات الحوثية صراعات كبيرة على من يجمع أكثر مبالغ مالية، وأصبح هذا التنافس علنيا ومكشوفا للجميع، لذا فإن السطوات الحوثية في السرقات أمر معتاد وغير مستغرب.
إيقاف الرواتب
بين القيادي أن الحوثيين تعمدوا عدم صرف الرواتب تحت مبررات كاذبة، لأسباب متعددة، يأتي في مقدمتها أن تصل حاجة المواطنين المجتمعية للمال لأقصى حدودها، حتى تتم مساومتهم على التجنيد العسكري وصرف الرواتب، وعلى الرغم من كل ذلك لم يتم الصرف لأحد من الذين وعد الحوثيون بصرف الرواتب لهم.
ولفت إلى أن الحوثيين طمسوا كل القوانين والأعراف، وداسوا كل الأحكام والتشريعات، وخضعوا لأفكار الكهنوت التي ترفض الآخر، وتزرع الطائفية وتؤجج الصراعات، وتكرس الفتن داخل المجتمع اليمني.
قتل الأبرياء
أكد القيادي أن الحوثيين قتلوا الأبرياء ولغموا المنازل وفجروا كل شيء، وهذه الأعمال التخريبية والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون تتزايد يوما تلو اليوم، ويرتكبوها بدم بارد، ويقتلون أيضا الأطفال والنساء، ويزرعون الألغام في البر والبحر والطرق والممرات، وأماكن التجمعات دون أي رادع شرعي أو قانوني.
سبب تعمد الحوثيين عدم صرف الرواتب
حتى تتم مساومة المتضررين على التجنيد العسكري
انتهاكات الحوثيين
عدم صرف الرواتب
نشر الألغام
تفجير المناطق المدنية
سرقة أموال وممتلكات المواطنين والتجار
إجبار المواطنين على دعم المجهود الحربي
