في كل مرة أبحث عن فكرة لمقالي لا أجد «أدسم» من الأهلي لأكتب عنه، وكل أمنياتي ألا أجد كل هذا في نادٍ واحد، وربما وصلت لحالة ملل من تكرار الانتقادات، لدرجة أنني لأول مرة لا أبحث عما حدث في الجمعية العمومية غير العادية و(العادية) بشكلها الفعلي.

فلم أتوقع مثلاً أن أعضاء الشرف سيجمعون 100 مليون مثلاً لدعم الفريق، ولم أتوقع محاصرة الإدارة بمجموعة أسئلة تشفي غليل المحبين، ولم أتوقع أن تصدر قرارات، فكل ما حدث معروف، ولم أجد أي فائدة لغير العادية سوى أنها كانت عادية وأقل من ذلك.

«الأهلي بلا مدرب» عنوان طالعتنا به صحيفتي «الوطن»، وعندما شاهدته، أول كلمة خطرت ببالي «وش بقى ما صار، كله صار عادي»!. فعلاً أصبحت أخبارهم مزعجة، حتى آخرها، عندما أعلن الرئيس عبدالإله مؤمنة - الذي أقدره على الصعيد الشخصي، وأتمنى استقالته على الصعيد العملي - أنه ينتظر من يتحمل المسؤولية التضامنية ليستقيل ويعود للمدرج كمحب، بالرغم من أن الأمير نواف بن عبدالعزيز عضو الشرف الذهبي أبلغه بوجود من يرغب بتحمل الدفة، ولكننا كمتابعين لم نشاهد أي خطوة من الرئيس والحرص على إنقاذ الأهلي بالاستقالة، ولكن الإدارة أصبحت تحب أن ينام جمهورها مبكراً من الغضب.

من جانب آخر لا يقل عن الأهلي، عبدالرزاق حمدالله، لم يعد كما كان بل أصبح وجوده عبئاً على النصر بكثرة مشاكله داخل الملعب وخارجه، بل وأصبحت القاعدة «النصر دون حمدالله رابح». متى ما أصبح اللاعب متعالياً، رحيله أفضل من البقاء.