رفضت أخت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، احتمالات استئناف مبكر للدبلوماسية مع الولايات المتحدة، قائلة إن توقعات الولايات المتحدة للمحادثات «ستغرقهم في خيبة أمل أكبر».

وتتزامن تصريحاتها مع زيارة مدّتها خمسة أيام، يجريها الدبلوماسي الأمريكي الرفيع، المسؤول عن ملف كوريا الشمالية سونج كيم إلى سول، حيث قال إن واشنطن مستعدة للقاء قادة بيونج يانج «في أي مكان ووقت ومن دون شروط مسبقة».

وذكر بعض الخبراء إن تصريح كيم يو جونج، يشير إلى أن المأزق الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، من المرجح أن يستمر ما لم تعان كوريا الشمالية من صعوبات اقتصادية أكبر، مرتبطة بالوباء وتحتاج إلى مساعدة خارجية عاجلة.

حيث اندلعت الآمال في استئناف المحادثات النووية لفترة وجيزة، بعد أن قال كيم جونج أون الأسبوع الماضي، إن بلاده يجب أن تكون مستعدة للحوار والمواجهة، وإن كان هناك المزيد من المواجهة. ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تعليقات كيم بأنها «إشارة مثيرة للاهتمام».