على مدى 10 سنوات من المراوغة والتعنت الإثيوبي في أزمة سد النهضة، وفي الوقت الذي تمارس فيه إثيوبيا سياسة «فرض الأمر الواقع والإجراءات الأحادية»، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن التصريحات الإثيوبية بشأن الحلول العسكرية تعد تصريحات استفزازية، تريد «أديس أبابا» من ورائها أن تخرج مصر والسودان عن الملف الأصلي لقضية السد. بينما أعلن مسؤول سوداني كبير أن بلاده رفضت مقترحا إثيوبيا بشأن الملء الثاني لسد النهضة، مما يعمق الخلاف الإقليمي بشأن المشروع.

الخلافات بين مصر وإثيوبيا

مصر تطالب بألا تقل فترة ملء السد عن 7 سنوات


إثيوبيا تقترح أن يقل تدفق المياه الواصلة إلى مصر عن 35 مليار متر مكعب

أهداف إثيوبيا من السد

توليد 6 آلاف ميجاوات كهرباء سنويا

جعل إثيوبيا أكبر دولة مصدرة للطاقة في إفريقيا

تعزيز الاستثمارات في البلاد

توصيل البنية التحتية في عدد كبير من المناطق الفقيرة

مخاوف مصر من السد

يحرمها من 5 مليارات متر مكعب من المياه سنويا

يدخلها في مرحلة جفاف مائي بسنوات ملء السد

يعرضها لفقد أكثر من مليون وظيفة

يعرضها لخسارة 1.8 مليار دولار

ستفقد كهرباء بـ300 مليون دولار

أرقام مهمة

2020: 21 مايو

إثيوبيا: سد النهضة اكتمل بنسبة 73 %.

2020: 4 يونيو

تعثر مفاوضات «سد النهضة».

2020: 19 يونيو

مصر تحيل أزمة سد النهضة لمجلس الأمن، وإثيوبيا ترفض.

2021: أبريل

فشل مفاوضات «كينشاسا»، التي أجهضت فيها إثيوبيا آلية التنسيق الثلاثي لحل الأزمة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

2021: 6 أبريل

(دعم سعودي) تجديد دعم مجلس الوزراء السعودى للقاهرة والخرطوم فى الأزمة.

2021: 14 مايو

أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا حول سد النهضة بالعمل مع الشركاء الدوليين، لإيجاد حل لخلافات سد النهضة.

2021: 25 يونيو

ذكر الدبلوماسي سامح شكري لمجلس الأمن صلاحيات التدخل في قضية سد النهضة.