منذ فترة طويلة كنت دائماً ما أسمع «نريد تصاريح لافتتاح أندية أو مراكز رياضية»، ولكن طال الوقت لإصدار التصاريح لدرجة حتى الأندية الرياضية النسائية كانت تحت مسمى العلاج الطبيعي، وتصريحها من وزارة الصحة.

وعندما أعلن عن «نافس» أيقنت أن لدينا وزارة مهتمة بشأن المواطن، وكذلك مهتمة بجذب المستثمرين بإجراءات واضحة وغير معقدة وبسيطة، 6 خطوات فقط ويصبح النادي عضوا في اتحاد اللعبة المختارة، وتحصل الأكاديمية على موافقة اتحاد اللعبة، التنوع والكثرة في التصاريح سيوجد بيئة رياضية وقاعدة قوية وبأسعار تنافسية فكثرة المراكز والأندية تزيد من تنافس المستثمرين في تخفيض القيمة من أجل استقطاب شرائح أكبر.

الجميل أن هذه المرة التركيز مُنصَب على ألعاب كثيرة بالإضافة لكرة القدم، وربما سيتحقق حلمي بأن ينشأ لدينا جيل مهتم بما نسميه نحن «الألعاب المختلفة».


على الرغم أن هذا المشروع ربما يمر على مسامع البعض مرور الكرام، ولكنه سينتج عن ذلك اقتصاد قوي وتوظيف كبير لشبابنا وشاباتنا، وكذلك المستثمرون الشباب الذين تيسرت لهم فكرة مشروع مربح، وأصنفه بالمربح لملاحظتي بكم الأسر التي تبحث لأبنائها عن مكان آمن ونظامي ومحترف تؤسس فيه أبناءها، ولو كنت من العقليات التجارية لاستثمرت في هذا المجال دون تردد، «ولكن مالي في البزنس».

أبعاد نافس كبيرة وأنا هنا لست من المطبلين لمشروع لا يحتاج لذلك، ولكن استوقفني مشروع يفيد الأبناء والمواطن والمستثمر ونتائجه سنشاهدها قريباً.

شكراً لرؤية 2030 التي اندرج نافس تحت مظلتها، شكراً وزارة الرياضة على الأفكار المقدمة والمجهود المبذول، شكراً للمستثمرين القادمين عبر نافس من أجل بناء صحيح لمجتمعنا.