كشفت إحصائية أجراها خريجو تخصص العلاج الطبيعي أن نسبة البطالة بين خريجي هذا التخصص في المملكة تصل إلى نحو 68 %، وسط مطالبات متكررة منهم لوزارة الصحة بسرعة تفعيل توصيات مجلس الشورى التي شددت على أهمية تواجد عيادة علاج طبيعي وعدد من الخدمات المساندة في تخصصات العلوم الطبية التطبيقية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهو ما رأوه حلا سيسهم في إيجاد الحلول السريعة لتوظيفهم، وإيقاف معاناتهم المستمرة منذ سنوات، وسيسهم كذلك في تخفيف الضغط على المستشفيات، ويعزز الصحة العامة ويحد من صرف الأدوية ويقلل الحاجة للأشعة ولبعض العمليات الجراحية، مؤكدين على أن مجالات عملهم واسعة، وليست محصورة في نطاق ضيق كما يتصور كثيرون، حيث يمكن الإفادة منهم في علوم العلاج الطبيعي الأساسية، والميكانيكا الحيوية، والعلاج الطبيعي لأمراض الباطنة والمسنين، والعلاج الطبيعي لأمراض النساء والتوليد، والعلاج الطبيعي للأمراض العصبية وجراحات التجميل والحروق والجهاز العضلي الهيكلي، والعلاج الطبيعي للأطفال.

ويمكن لهؤلاء الخريجين العمل في المستشفيات والمراكز العلاجية العامة والعيادات الخاصة وحتى استشاريي علاج طبيعي ومستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة ومراكز ومعاهد الأمراض العقلية والطب الرياضي وغيرها.

ومع تنوع مجالات هذا التخصص، فإنه يدعم توجه وزير الصحة الذي يرى أن وزارته وزارة للصحة وليست للعلاج.

بطالة ومزيد من الخريجين

منذ عام 2015 ارتفعت أصوات خريجي العلاج الطبيعي مطالبة بإيجاد فرص عمل، وإن كانت مشكلتهم قد سبقت شكواهم بنحو العامين، في وقت واصلت فيه الجامعات والكليات الدفع بأعداد كبيرة وجديدة من الخريجين والخريجات إلى سوق العمل التي يحاول البعض أن يصورها وقد وصلت حد التشبع بالخريجين، على الرغم من أن مؤتمر القوى العاملة الصحية السعودية شدد على حاجة الوطن إلى 17 ألف موظف في هذا التخصص خلال الـ10 سنوات المقبلة.

غياب عن مراكز الرعاية

أثار خريجو العلاج الطبيعي تساؤلات عدة عن غياب تخصصهم عن مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأكدوا أن فتح عيادة علاج طبيعي في هذه المراكز سيكون أحد أهم العوامل والحلول لمعالجة مسالة بطالتهم، وسيسهم وبدرجة كبيرة في رفع معاناة المرضى وتخفيف الضغط على مراكز العلاج الطبيعي في المستشفيات، وهو ضغط لا شك في تأثيره على جودة الخدمة المقدمة، وكذلك على مدد الانتظار ومواعيد المراجعات، مما ينعكس سلبا على صحة المريض الباحث عما يسهم في تعجيل شفائه".

ورأى كثيرون أن وجود عيادات للعلاج الطبيعي في الأحياء حيث تنتشر مراكز الرعاية يسهل وصول الجميع إليها، ويؤمن فرص عمل أوسع لخريجين بلغ عددهم 6000 أخصائي مسجل حسب بيانات الهيئة السعودية للتحصصات السعودية حتى عام 2017، وربما تضاعف العدد حاليا مع التوسع في افتتاح كليات العلاج الطبيعي منذ عام 2015.

التوطين

طالب خريجون عاطلون بتنفيذ عدد من المقترحات التي وجدوا فيها حلولا لأزمة بطالتهم، ورأوا أن من أهمها التوطين، وفتح العيادات في الفترة المسائية، وتقنين الخريجين عير تقنين افتتاح الكليات وقبول الأعداد فيها، وإنشاء مباني تأهيل، والتوسع في برامج الإقامة والزمالة، ووضع حد أدنى للأجور.

وأكدوا أنهم بحاجة إلى طاولة حوار أو حل لتكدس الخريجين وتوفير فرص حقيقية لخدمة دينهم ووطنهم، وهو ما يؤكد على ضرورة تعزيز دورهم الحقيقي في المنظومة الصحية ليكونوا رائدين في مجال التأهيل.

عدد الخريجين تخصص العلاج الطبيعي خلال الأربع السنوات الماضية

• 2018

940 خريج

• 2019

974 خريج

• 2020

1091 خريج

• 2021

1258 خريج

مقترحات ومطالبات الخريجين

ـ توطين المهنة

ـ فتح العيادات في الفترة المسائية

ـ تقنين الخريجين

ـ إنشاء مباني تأهيل

ـ التوسع في برامج الإقامة والزمالة

ـ وضع حد أدنى للأجور

ـ افتتاح عيادات في مراكز الرعاية الصحية

ـ النظر للمهنة وشمولها لأكثر من مجال عملي علمي

مجالات عمل الخريجين

ـ علوم العلاج الطبيعي الأساسية

ـ الميكانيكا الحيوية

ـ العلاج الطبيعي لأمراض الباطنة والمسنين

ـ العلاج الطبيعي لأمراض النساء والتوليد

ـ العلاج الطبيعي للأمراض العصبية

ـ العلاج الطبيعي لجراحات التجميل والحروق

ـ العلاج الطبيعي للجهاز العضلي الهيكلي

ـ العلاج الطبيعي للأطفال

أماكن يمكن للخريجين العمل فيها

ـ المستشفيات

ـ المراكز العلاجية العامة

ـ العيادات الخاصة

ـ مستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة

ـ مراكز ومعاهد الأمراض العقلية

ـ الطب الرياضي