(1)

تعقيبا على اعترافي أنني حين أهم بدخول المطبخ فالأفضل استدعاء الهلال الأحمر والدفاع المدني في وقت مبكر وذلك لانتشال الضحايا!، قالت المغردة الموقرة «سحاب» - على تويتر: إن الطبخ «فنٌ» مثل كتابة المقال!

يا ليت يا سحاب!

(2)

الطبخ مهمة المرأة، وهي مهمة هامة تشعر المرأة من خلالها بوجودها وقيمتها وسيطرتها، بل وجمالها!

المرأة التي لا تجيد الطبخ لا تجيد إدارة المنزل، بينما الرجل الجيد في المطبخ يفشل -غالبًا- في إدارة المنزل!

(3)

الرجل الذي لا يجيد الطبخ ورطة!، ليس على المنزل وحسب!، بل على نفسه أيضًا، وهذا العنصر الفاشل يعد فرصة «المطاعم» اللذيذة، ومحور أطماعها التوسعية، لذا تجدني بالغ الفشل في التعامل مع «الفرن»، بل حتى لا أنفع في مساعدة «الشيف»..

أتذكر في رحلة برية حاولت أن أكون شخصًا نافعًا لأن في أعراف الرحلات البرية يعد العنصر الذي لا يقدم شيئًا، عنصرًا رديئًا وبغيضًا!، فحاولت ذات رحلة المساعدة فقمت بتقطيع «السلطة»، فنهرني الشيف عندما رآني أتعامل مع تقطيع «الطماطم» برعونة، ثم طردني، لقد تركت الخضروات أشبه بحادث مروري!.

(4)

على الفتاة فرض شرط إتقان الطبخ في زوج المستقبل!

وعلى الزوجة -بصبر أيوب- تعليم زوجها الطبخ حتى لو استدعى الأمر القوة الجبرية!

(5)

«أسهل طريق لقلب الرجل معدته» مقولة دقيقة، ومنطقية، «الإبداع» -قلت الإبداع- في الطبخ يمنح الزوجة نقاطًا إيجابية تستطيع من خلالها طلب ما تريد والتدلل.

(6)

في المطبخ لا تضع المرأة «مقادير» الأكل وحسب، بل مقادير الحب، والأنوثة، والحياة السعيدة!