تختتم اليوم منافسات الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بمواجهة واحدة مهمة للغاية نتيجتها ونقاطها الثلاث تعنيان الشيء الكثير للفريقين المتواجهين، وذلك عندما يتقابل النصر والاتفاق على ملعب مرسول بارك، وهما الحزينان والمثقلان بالجراح، وكل منهما يأمل في مداواة جراحه على حساب الآخر وزيادة جراحه.

الخروج المر

يدخل العالمي اللقاء وهو مثقل بأحزان خروجه المرير من نصف نهائي دوري أبطال آسيا على يد منافسه التقليدي وخصمه اللدود الهلال، وفقدانه لفرصة بلوغ النهائي وتحقيق لقب الأبطال المنتظر منذ سنوات، كما أنه محليا يحتاج إلى انتصار يعيد له الثقة التي فقدها ويريد أن يواصل زحفه نحو المراكز المتقدمة والاقتراب من الصدارة، لاسيما وأنه يملك مواجهتين مؤجلتين، لذا فإن اللقاء يعتبر له مفصليا للخروج أولا من تبعات خروجه المر قاريا، وثانيا لاستعادة الثقة ومواصلة زحفه نحو صدارة الدوري.

ويملك النصر في جعبته 12 نقطة من 6 مباريات بعدما كسب 4 مواجهات وخسر اثنتين ولم يعرف التعادل وسجل 13 هدفا واستقبل 8 أهداف.

تراجع خطير

في المقابل لا يسر حال فارس الدهناء عدواً ولا صديقاً، فبعد بدايته الجيدة وانتصاره الوحيد الذي سجله في الجولة الأولى تعرض لـ3 خسائر و4 تعادلات أيضا، وتراجع إلى مراكز الهبوط، وسجل لاعبوه 12 هدفا واستقبلت شباكه 18 هدفا، حاصدا 7 نقاط، وأقيل مدربه الوطني خالد العطوي، وتعاقدت إدارته مع الصربي فلادان لخلافته، ومواجهة اليوم المباراة الأولى التي يشرف عليها المدرب الصربي، ويريد تحسين أوضاع فريقه والعودة من الباب الكبير، والابتعاد عن مراكز الخطر مبكرا.

ا