تركيبة الأجسام البشرية عجيبة محتواه على كل ما بذلك الكون بداخلها، فيوجد فينا من كل المحيطات نسب متفاوتة، عند زيادة أي منها بنسبة كبيرة قد نتأثر، ولابد من الذهاب للضد!

فالمياه في جسم الإنسان عند زيادتها لابد من الحرارة التي تنتج من النار فيكون الماء والنار كل يضاد به الآخر، والهواء يكون ناقلا لذرات التراب يحملها ويتحكم في قوة ورداءة التذبذب في تلك الذرات، يكون في الرمال عناصر قوية مضادة لتراكمات المياه وزيادتها عن قدرها المحدد لدينا.

عند وجود التيبس في أي من أعضاء الجسد يُذهبُ هنا إلى المياه كالاستجمام بذلك الجسد قريبا من البحار والمياه بأنواعها من الشلالات والأنهار، والآبار يحدث تمازج تلك العناصر كلا منها بالآخر، فيحدث الاعتدال كلا حسب احتياجه، يوجد العديد من الأمثلة والدلالات على أن طاقة الكون هي طاقة الجسد والبشر، التي تأخذ وتعطي كلا منها للآخر سواء الداء أم الدواء..

نأتي هنا إلى محبي الكون والطبيعة الذين يتعايشون في بيئات مختلفة، يختلط بها كل جمالٍ في طبيعة الكون، حيث يكون بهم سلامٌ ومحبة لتلك البيئات وسرعة تقبل أجسادهم لتداويهم من تلك الطبيعه، فقوة الجذب لها تكون بهم أقوى تقبلا، على عكس أصحاب الحضارة الاصطناعية تكون نقاط الطاقة بهم أقل تقبلا للطبيعة وعلاجها، فسبحان الذي يأخذ ويعطي ويقبض، ويبسط وتبارك الله أحسن الخالقين، الذي أبدع الكون والتكوين، وجعل كلا منهما مكملا للآخر.. وتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر.