لم يسلم دوري المحترفين لهذا الموسم من لحظات اتسمت بالحزن، كاشفة عن الوجه الآخر لكرة القدم التي لا تعنى فقط بلحظات الفرح وحلاوة التنافس، بل يواكبها بعض الأحيان لحظات غضب وحزن.

وارتبطت لحظات الحزن هذا الموسم بهزائم فرق بالرباعية 6 مرات، وبخروج بعضها من البطولات.

وتصدر النصر لحظات الحزن هذا الموسم، وكانت سيد اللحظات الكئيبة.


6 رباعيات

شهد الموسم اكتواء الأندية بالخسارة برباعية، وهي خسارة تكررت 6 مرات، كما شهد تسجيل خماسية تلقاها التعاون أمام جاره الرائد 5 /3 في الديربي، ومثلها خسارة الهلال أمام الأهلي المصري برباعية في مونديال كأس العالم، وخسارة الشباب، والنصر، والأهلي أمام الهلال برباعية في الدوري، وخسارة الشباب برباعية أمام النصر، وخسارة الأهلي أمام الاتحاد برباعية مماثلة.

شريك دائم

كان الهلال شريكًا في التسبب بلحظات الحزن لجماهير أندية دوري المحترفين في الموسم الحالي 6 مرات.

كما كان النصر أكثر الأندية تجرعًا للحسرات هذا الموسم 5 مرات، تلاه الهلال، والشباب، والاتحاد 3 مرات، والأهلي مرتين، والتعاون مرة واحدة.

عامل مشترك

هزم الهلال النصر هذا الموسم 3 مرات في 3 بطولات مختلفة، وسجل 3 رباعيات أمام النصر، والأهلي، والشباب، وثلاثية في مرمى الاتحاد الذي يقتسم معه صدارة الدوري.

أحزان اللاعبين

لم تقف الأحزان عند الجماهير، بل امتدت إلى اللاعبين الذين مروا بلحظات مغرقة في الحزن، إذ رافقت المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب الاتحاد أمام فريقه السابق النصر، حيث أهدر عددًا من الفرص المحققة في مواجهة الدور الأول التي خسرها 3/1، بينها هدف محقق في الدقيقة 65، كما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 75 في نفس المواجهة.

وأضاع مهاجم الهلال السابق جوميز ضربة جزاء أمام الحزم في الدقيقة 101، انتهت معها المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.

ولم يقتصر الحزن على إهدار الفرص، وإنما كذلك على الإصابات، حيث أصيب لاعب التعاون كاكو بالرباط الصليبي في الدقيقة 67 من مواجهة فريقه مع الحزم 1/1، وسقوط وإصابة لاعب الاتحاد المغربي كريم الأحمدي في مواجهة الفيصلي في الدقيقة 41، ما أدى إلى استبداله بلاعب آخر في الميركاتو الشتوي السابق، وإيقاف مهاجم الاتحاد فهد المولد نتيجة المنشطات.

نحس وخذلان

خرج النصر من نصف نهائي أبطال آسيا أمام غريمه التقليدي الهلال، بعد الهدف الثاني للاعب الأخير سالم الدوسري في الدقيقة 70.

كما شهد النصر هذا الموسم إعلان فسخ تعاقده مع مهاجم الفريق المغربي عبدالرزاق حمدالله، وخسارة الفريق أمام الاتحاد في مواجهة الدور الثاني 3/0، وتسجيل مهاجم الاتحاد عبدالرزاق حمدالله في مرماه (أي النصر)، وخروج الفريق من ربع نهائي كأس الملك أمام الهلال للمرة الثانية على نفس الملعب بنتيجة 2/1، حيث جاء الهدف الثاني في الدقيقة 78.

وجاءت رباعية الزعيم في مرمى النصر في الدوري لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث تم تسجيلها في 74 دقيقة، أدت لخروج الفريق من الموسم صفر اليدين، وزادت غضب الجماهير ضد إدارة مسلي، ومطالبته بتصحيح الأخطاء أو الرحيل.

اكتواء الزعيم

على الرغم من تسببه بالأحزان للآخرين، لم ينج الهلال كذلك من لحظات الحزن، حيث اكتوى مرتين بالحزن بخسارته أمام الأهلي المصري برباعية في كأس العالم، وخسارته كأس الملك أمام الفيحاء بركلات الترجيح، قبل أن يفيق سريعًا، وينافس على حسم دوري المحترفين.

ضياع اتحادي

يتخوف الاتحاديون من ضياع موسمهم دون إحراز بطولة، بالرغم من أنه كان قاب قوسين أو أدنى من حسم الدوري، إلا أنه أضاع الفرصة، وتحولت أفراح الاتحاديين إلى لحظات حزينة في المعترك الأهم بالدوري خشية خسارة البطولة الثالثة هذا الموسم.

وكان الاتحاد بدأ الموسم بخسارة البطولة العربية بركلات الترجيح أمام الرجاء المغربي، ثم غادر مسابقة كأس الملك من الدور نصف نهائي أمام الفيحاء، وخسر صدارة دوري المحترفين بعد تعثره في آخر 3 جولات أمام الفتح بالتعادل، وأمام الهلال 1 /3، وأمام الطائي بهدف وحيد غيّر بوصلة الدوري، وأدخل الاتحاديين أجواء الحزن.

أحزان شبابية

شهد موسم الشباب لحظات حزينة أيضًا، فتعرض للخسارة برباعية أمام الهلال والنصر بالدوري، وأمام الهلال في الكأس.

وكانت البداية خسارته برباعية أمام الهلال في الدوري، ومغادرته كأس الملك من نصف النهائي، بعد تسجيل مهاجمه السابق إيجالو الهدف الثاني في الدقيقة 104 في مرماه، وخسارته برباعية أمام النصر استقبلتها شباكه في 49 دقيقة فقط.

استياء أهلاوي

لم يكن موسم الأهلي حاليًا جيدًا، بل تراكمت عليه الخلافات والضغوط التي أوقعته في دوامة خطر الهبوط في أسوأ مواسمه.

وعاش الأهلي بدوره لحظات حزن بدأت أمام الشباب بخسارته في ربع نهائي الكأس 2/1 حيث استقبل الهدف الثاني في الدقيقة 85، وخسارته برباعية أمام منافسه التقليدي الاتحاد في الدوري، وخسارته برباعية للمرة الثانية أمام الهلال في الدوري استقبلها في 57 دقيقة.

هبوط اضطراري

شهدت مباراة الحزم والاتفاق إعلان هبوط الأول رسميًا إلى دوري Yelo لكرة القدم الموسم المقبل، بعد خسارته 4/2، عاش معها منسوبو وأنصار الفريق لحظات حزينة، لمغادرته دوري المحترفين سريعًا، كأول الفرق الهابطة هذا الموسم.

- 7 أندية تجرعت كأس المرارة

- 5 لاعبين كانوا أبطال لحظات الحزن

- النصر يتصدر الأحزان 6 مرات

-6 رباعيات تكررت هذا الموسم

- أكثر لحظات الحزن شهدها النصر في ملعبه

- الهلال تذوق الأحزان مرتين

- النصر والهلال يكويان الشباب 3 مرات

-3 جرعات حزينة للأهلي والاتحاد