فتحت وزارة الرياضة أبواب تطوير القطاع الرياضي في المملكة، والتي تقرب من فرص دخول الخصخصة والاستثمار رياضيا، في وقت اعتمدت خططا تطويرية لمنشآت الأندية والمدن والإستادات الرياضية، وإنشاء مرافق رياضية، وتحويل ملاعب الأندية إلى إستادات رياضية.

نهضة

يشهد القطاع الرياضي في المملكة نهضة رياضية كبيرة، تواكب رؤية المملكة 2030، ويحظى بدعم القيادات والمسؤولين، وبلغ إجمالي عمليات التطوير لمنشآت الأندية 54 عملية منفذة، حيث استفادت 9 أندية، وهي الهلال، والنصر، والأهلي، والباطن، والقادسية، والرائد، والتعاون، وضمك من المرحلة الأولى للتطوير، والتي تشتمل أبرزها على تطوير المرافق، ومقاعد الجمهور، والبنى التحتية، وغرف الملابس، وأرضية الملاعب، والأنظمة الصوتية، والإنارة، وكاميرات المراقبة وغيرها.

دعم الأندية

حشدت وزارة الرياضة جهودها في دعم الأندية، من خلال بناء إستادات رياضية مصغرة وملاعب مخصصة لكرة القدم، استفادت منها أندية الشباب والاتفاق والفتح، حيث يتم العمل على رفع الطاقة الاستيعابية، إلى 14 ألف مشجع لملعبي الشباب والاتفاق، و10 آلاف مشجع للفتح، وسينتهي العمل منها في منتصف العام المقبل.

مدن رياضية

بلغ إجمالي تطوير المدن الرياضية 74 مشروعا تطويريا، إذ يبلغ عمر معظم المدن الرياضية من 35 إلى 45 عاما، وتتم جدولة الأعمال وفق منهجية واضحة، في فترات توقفات النشاط الرياضي لكرة القدم.

وتشتمل أبرز أعمال التطوير على تطوير 5 مدن، فيما يتعلق بغرف ملابس اللاعبين، وتطوير 3 بالإنارة، و4 مناطق للجماهير، وإنشاء 4 ملاعب رديفة، وتغيير أرضيات 7 ملاعب، وتهيئة 5 دخول للعائلات، وتغيير شاشتين للنتائج، وتطوير 4 غرف كبار الشخصيات، وتطوير 3 أنظمة للصوت والإنذار والمراقبة، و10 مقاعد بدلاء، و3 مناطق للصحفيين والحكام والمراكز الإعلامية، وتطوير 4 بنى تحتية.

أندية جديدة

أنجزت وزارة الرياضة مشروع نادي أبها، والذي تم افتتاحه رسميا منتصف العام الحالي، وأتمت مشروع نادي الروضة وتسليمه لإدارة النادي، وينتظر افتتاحه رسميا، في وقت يتم استكمال العمل على إنجاز بناء جميع مرافق الأندية الجديدة، والتي توقفت سابقا لإجراءات نظامية، وتتمثل في إنشاء المركز الرياضي بالخرج، وأندية حطين، والتهامي، والشرق، والوطني، والمسيرة، والحجاز، وجدة، والعرض، والحوراء، إلى جانب التعاون مع أمانات المناطق لإنشاء تصاميم لأندية نموذجية، حيث تم استلام موقعين بالرياض، وموقعين بالدمام وجدة، لبناء أندية وسط الأحياء تزيد من ممارسة الرياضة، والمرافق الرياضية.

طاقة استيعابية

دخلت 4 إستادات رياضية حيز التطوير الشامل، وتعد ضمن الملف المختص لاستضافة بطولة آسيا للمنتخبات 2027، وتشتمل على الترميم، ورفع الطاقة الاستيعابية، حيث يتم العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لإستاد الملك فهد الدولي إلى 80 ألف مشجع، وملعب الأمير فيصل بن فهد إلى 40 ألف مشجع، وملعب الراكة إلى 25 ألف مشجع، وزيادة جزئية لملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، إضافة إلى إنشاء إستاد رياضي في شمال الرياض، يتسع إلى 40 ألف متفرج، وتم تحديد أهم المواصفات الرئيسة له، وسيكون من غير مضمار، وسيبدأ العمل على إنجازه في منتصف العام المقبل، والانتهاء منه قبل 2027.

3 تراخيص

منح مشروع نافس 3 أنواع من التراخيص للمستثمرين في المجال الرياضي، تشتمل على 33 ترخيصا لنشاط الصالات والمراكز الرياضية، و26 ترخيصا للنشاط الرياضي للأندية الرياضية، و17 ترخيصا للنشاط الرياضي للأكاديميات، في وقت بلغ إجمالي إصدار التراخيص منذ إطلاق هذا المشروع 1950 ترخيص مركز رياضي، و268 ترخيصا للأكاديميات، و75 ترخيص مركز رياضي خاص، و28 ترخيص مركز غوص.

نموذج هلالي

اعتمدت 10 أندية شركاتها الاستثمارية، فيما خلت 6 أندية «الرائد، الطائي، الفيحاء، ضمك، الخليج، العدالة» من تواجد شركات استثمارية لها.

ويعد الهلال نموذجا رياديا استثماريا مميزا، حيث تصدر الشركات الاستثمارية من خلال شركة الهلال الاستثمارية، وشركة أكاديميات الهلال، وتطبيق بلو بالشراكة مع جاهز، ومؤسسة الهلال الخيرية، وشركة الهلال العقارية.

- 74 مشروعا تطويريا للمدن الرياضية

ملاعب الأندية أضحت إستادات رياضية بعد التعديل

- 9 أندية استفادت من التطوير

-1950 ترخيصا لمركز رياضي و286 ترخيصا لأكاديميات

- الزعيم نموذج ريادي في الشراكات الاستثمارية

-6 أندية تخلو من إنشاء الشركات الاستثمارية