الهجوم الإرهابي على المدنيين بغض النظر عن هويتهم هو عمل إرهابي لا نقاش فيه، الدفاع عن الأرض يكون مقابل اعتداء أو تصعيد، المباحثات في تطور واضح والتفاؤل موجود لدى الأطراف إلا أن جماعة لا تريد ذلك، السلام سيحجب عنهم المساعدات التي يسرقونها من شعبهم والذي يحتاجونه في التمدد الإرهابي للتعدي على أراضٍ أخرى لمآرب مذهبية خيالية.
حتى تعلم أن الأمر مخطط له في كل مرة تحدث انتفاضة؛ تجد أن الخطوة تبدأ من الجماعات الإرهابية بالتزامن مع جاهزية القنوات الإعلامية الموالية. ولاحظ أن هذه التصرفات تتكرر لعقود من الزمن رغم خسائر أرواح بريئة، لكن هم هدفهم استمرار المساعدات التي ينهبونها.
من ادعاءاتهم أن السعودية باعت فلسطين!، لنغض الطرف عن كل ما قدمته السعودية؛ منطقيا.. كيف تبيع السعودية أرضا لا تملكها؟، أين الفلسطينيون، حكومتها وفصائلها وقياداتها؟ هل هذا إقرار منهم أنهم لا يملكون السلطة للحفاظ على أرضهم؟ إما هذا وإما كذلك!
حملة نشطة لتبخيس دور السعودية تجاه القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت قضية إنسانية بالدرجة الأولى وأيضا قضية سياسية عالمية معقدة رغم كل الحلول المقترحة على طاولات النقاش التي عقدت لأجلها، وتوجيه الأنظار للتطورات الاقتصادية ومظاهر تحسين جودة الحياة في الداخل السعودي فقط!، ولم يسقطوها دينيا لأن هذه الأداة كشفت في حركاتهم، فاستخدموا التعاطف الإنساني، وأن السعودية يجب أن توقف كل مظاهر الفرح كموسم الرياض!، المضحك أن المراقص في الدول المجاورة لها تحتفل يوميا بمظاهر ماجنة ولم تذكرهم بكلمة!، ودعونا نصدق مبررهم في التعاطف الإنساني.. ماذا عن أبنائها اللاجئين الذين يحتفلون ويتنزهون ويسرحون في الدول المستضيفة؟، لماذا لا تأمرهم بالحداد وعدم الاحتفال للتعاطف مع إخوتهم بالدم؟
حجم هذا الغضب على موسم الرياض بالذات نتج عن حقدهم لمنع السعودية التبرع لجهات غير موثوقة، وتجريم هذا الفعل ويعاقب عليه فاعله، نهر جار من الأموال توقف جريانه عن الجماعات الإرهابية وضيق عليهم الخناق في رفاهيتهم الشخصية وتمويل حركاتهم الإرهابية.
أخيرا.. جماعة «خونة الأوطان» في تخبط مسعور أمام خسارتهم أدواتهم في تجنيد الشعوب.