لذلك وجب التحذير من الركوب في السيارات الخصوصية مع أشخاص لا تعرفهم، فقد تتعرض للأذى منهم، واستخدام البديل من وسائل المواصلات الرسمية المرخصة كسيارات الأجرة وخدمة كريم وأوبر وغيرها، وخدمة توصيل الطلبات التي تسجل البيانات الشخصية للطرفين حتى لا يقبض عليك مع المطلوبين أمنيًا وتتعرض للإهانة.
حدثني صديقي أنه في ذات مرة طلب من أحد تطبيقات توصيل الطلبات المرخصة، وتفاجأ أن مندوب التوصيل والسيارة يختلفان عن صورة المندوب والسيارة التي في التطبيق، فهل يا ترى بعض الموظفين الرسميين في شركات التوصيل يبعثون مرسولًا من طرفهم غير رسمي نيابة عنهم، يعني من الباطن، دون علم الشركات، أم هي مرة وعدت وخلاص؟! الله أعلم.
ما سبق لا يعني أن الشر متفش في المجتمع فالخير لا يزال متوافرا في الدنيا، ولكن يجب على الإنسان أن يكون حذرًا من الشرور التي قد تظهر.
نسأل الله الحماية والسلامة.